وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عميد أسرى محافظة الخليل..خارج السجن بعد 30 عاما من الاعتقال

نشر بتاريخ: 17/10/2011 ( آخر تحديث: 17/10/2011 الساعة: 22:19 )
الخليل- معا- بعد 30 عاماً على اعتقاله، من المتوقع أن يتم الافراج يوم غد الثلاثاء عن عميد أسرى محافظة الخليل إبراهيم جابر، والمحكوم ثلاثة مؤبدات ومدى الحياة، ضمن صفقة التبادل بين الحكومة الاسرائيلية وحركة حماس.

إنهمكت عائلة جابر في تزيين مكان استقبال أبنائها إبراهيم جابر، وهاني رسمي جابر المحكوم مؤبدين و15 عاما، أمضى منهم 18 عاماً في الاعتقال، وهاني بدوي جابر والمحكوم مؤبدين وسيتم ابعاده الى تركيا.

فتحي (34 عاما) الإبن الأكبر لعميد أسرى محافظة -ابراهيم جابر- بدى أكثر من غيره منهمكاً في ترتيف زينة الأعلام الفلسطينية، يمسك بيده علماً ويعطيه لأحد أقربائه ويطلب منه ان يعلقه في أحد الأماكن البارزة.

|150715|قال لمارسنا في الخليل: كم اشتاق لاحتضان والدي مرة أخرى، دخل والدي السجن ولم ابلغ بعد الرابعة من عمري، واعتقد بأن والدي كان يحضنني وأنا صغيراً، وبعد خمس وعشرين عاماً احتضنت والدي مرة أخرى داخل السجن، بعد أن اعتقلت بتهمة مقاومة الاحتلال، لم أشعر بطعم العلاقة التي تربطني بوالدي، الا بعد أن خرجت من السجن".

ومضى يقول: كبرت وترعرعت في أحضان عائلتي، وفي اليوم الذي خرجت فيه من السجن، تمنيت أن أبقى الى جوار والدي في السجن، هذا والدي وشعرت بمعنى العلاقة التي تربطني بوالدي.. ثمانية أيام مرت منذ أن عرفنا بصفقة التبادل كأنها ثمانون سنة، لم يهنأ لنا بال ولن يهنأ حتى نرى والدنا بيننا في بيته الى جوارنا وننعم بأحضانه."

|150719|أم فتحي والتي تجاوزت الخمسين عاماً، بدى واضحاً على وجهها علامات الثلاثين عاما من غياب زوجها إبراهيم، قالت والفرحة تمحي آثار تلك السنون التي أمضاها زوجها في السجون الاسرائيلية: الحمد لله، لم يكن يخطر في بالنا أن يخرج زوجي من السجن، نحن نعيش في فرحة عارمة، عادت الحياة لتدب في البيت من جديد".

وأضافت: الحمد لله، انتهت سنوات العذاب، ولكم ان تتخيلوا عذاب السنين التي مرت، وخاصة في الزيارة، كنت ازور زوجي أولا ثم ابني فتحي ثم زوج ابنتي، كل هذا يهون أمام عودة ابو فتحي الى بيته".|150718||150717||150716||150714||150713||150712|