وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة القدس المفتوحة وعبرمركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع تضع امكانياتها وخبراتها لتطوير العديد من القطاعات

نشر بتاريخ: 06/11/2006 ( آخر تحديث: 06/11/2006 الساعة: 01:10 )
رام الله -معا- يعد التعليم المستمر نافذة عريضة تطل جامعة القدس المفتوحة من خلالها على المجتمع وتتفاعل تفاعلا ايجابياً مع افراده وقطاعاته ومؤسساته المهنية والانتاجية والتربوية ، هذا بالاضافة الى الدور الاكاديمي المتميز الذي تنهض به من خلال برامجها الاكاديمية المتعددة والذي نقطف ثماره في نهاية كل عام دراسي ، ويتمثل ذلك بافواج الخريجين والخريجات الذين يحملون رسالة الجامعة وينطلقون بها في رحاب المجتمع عاملين باخلاص وتفان على تطويره والاسهام في تنميته والنهوض به في مختلف الحقول والتخصصات.

وقد قال الاستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة ان التعليم المستمر يحقق مجموعة من الاهداف لعل من ابرزها: افادة المجتمع مما يتوفر لدى الجامعة من امكانات اكاديمية وتقنية ونظم في المعرفة والمعلومات، وتوظيف هذه الخبرات في شتى المجالات لبناء مجتمع حديث قابل للتغيير والتطوير في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ويتحقق ذلك من خلال الاهتمام بالانسان الفلسطيني وتأهيله وزيادة قدراته العلمية والعملية باعتباره اداة فاعلة للتحرير والتنمية الشاملة وهدفاً لها.

ولتحقيق هذه الاهداف فقد حرصت جامعة القدس المفتوحة على انشاء مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، ليس من باب الترف او تقليد الاخرين والسير على منوالهم، بل من منطلق ايمانها بالرسالة التي تضطلع بها وقدرتها على تسخير امكاناتها النظرية والعملية المتمثلة في المختبرات والمكتبات ومراكز الابحاث والمعلومات والاتصالات لسد الاحتياجات التدريبية والفنية والتعليمية، واعادة تأهيل ابناء المجتمع بأقل التكاليف وأيسر السبل.

وفي حديث للاستاذ احسان مصطفى مدير مركز التعليم المستمر وصف رسالة المركز بقوله انالجامعة تتوجه ببرامجها وانشطتها الى الانسان الفلسطيني سعيا منها لبناء شخصيته وتأهيله حتى يعايش الالفية الثالثة وهو مزود بالمهارات والمعارف والنظم القادرة على تحرير الوطن وبنائه بذهنية واعية تراعي ثورة المعرفة التي فرضت نفسها في هذا العصر محركا جديدا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية .

من هنا جاء تأسيس مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع انطلاقا من الرسالة التي تضطلع بها جامعة القدس المفتوحة في خدمة المجتمع الفلسطيني والعربي، وايمانا بدورها الايجابي الفعال الذي يمكنها من توفير الخبرات والكفاءات العلمية والفنية القادرة على احداث التغيير المطلوب، والاسهام في خطط التنمية التي تستهدف الانسان في المقام الاول باعتباره المحور الاساسي في اي خطة تنموية شاملة.

واضاف الاستاذ مصطفى إن رسالة مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بالجامعة تتمثل بتوفير البرامج التدريبية ذات التخصصات التي تلبي متطلبات التنمية وإحتياجات المجتمع.والحرص على أن يكون مستوى البرامج التدريبية ومستوى الخريجين من الدورات يضاهي او يفوق ذاك الموجود في الجامعات الأخرى.بالاضافة لمتابعة تطوير وتحديث المواد العلمية والوسائل التعليمية المستخدمة في الدورات التدريبية.

وتقديم برامج متنوعة للتعليم المستمر تؤدي الى منح شهادات ودبلومات بمستويات مختلفة ، وتعادل بساعات معتمدة.وإضافة برامج تدريبية وتخصصات جديدة حسب الطلب والحاجة.وتوظيف الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة وتطبيق أحدث التقنيات التي توفرها التكنولوجيا وبخاصة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات .وزيادة التعاون والترابط مع المؤسسات التربوية والإجتماعية والإقتصادية محليا وإقليميا وعالميا.وتصميم دورات خاصة تلبي رغبة الفئات المستفيدة على نطاق الجامعة والمجتمع المحلي.
و العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في توصيل خدمات التعليم والتدريب والتطوير الى أفراد المجتمع المحلي عبر وسائل الإتصال الحديثة.

وعن اهداف المركز يقول الاستاذ احسان مصطفى يسعى المركز الى تطوير الموارد البشرية في المجتمع الفلسطيني واعادة تأهيل ابنائه باسلوب حديث متطور.وتعزيز وتطوير القدرات الادارية والمهارات التقنية لدى العاملين في المؤسسات المحلية الخاصة والحكومية .

واعداد برامج تدريبية خاصة بالمرأة الفلسطينية تمكنها من المشاركة بطريقة ايجابية فاعلة في تحديث وتطوير المجتمع الفلسطيني .وعقد الدورات التدريبية على اختلاف أنواعها علمية، إدارية ، إقتصادية ، إجتماعية ولغوية وعقد ورش العمل لاشخاص ومؤسسات مهنية مختلفة .

واقامة الندوات والمؤتمرات المهنية في التخصصات التي تخدم الصالح العام، وذلك تأكيدا وترسيخا لدور الجامعة في المجتمع .والمساهمة في تطوير العاملين في الجامعة اكاديميا واداريا وتكنولوجيا .والمساهمة في تطوير برامج تعليمية مختلفة لفئة كبار السن ضمن احتياجاتهم .والاهتمام بشرائح المجتمع المعاقة مجتمعيا أو ماليا أو جغرافيا من الحصول على التعليم العالي ، والعمل على تحسين اوضاعها عن طريق عقد دورات تدريبية متخصصة.

وكذلك تنويع طرق إيصال المعرفة للمتدربين بتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عمليات التدريب وإقامة روابط وعلاقات مع المؤسسات الشبيهة المحلية منها والخارجية لزيادة وتوثيق العلاقة بين الجامعة وحاجات المجتمع وتوفير فرص لتدريب الدارسين وأفراد المجتمع المحلي.