وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم انتصار المقاومة- "أبو مازن": اتفاق على دفعة أخرى من الأسرى كهذه

نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 18:27 )
رام الله- غزة- معا- استقبلت الضفة الغربية وقطاع غزة مئات الأسرى المفرج عنهم في إطار صفقة لتبادل الأسرى بين الفصائل الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط واسرائيل.

ووقف الرئيس محمود عباس وقيادات من السلطة الوطنية والفصائل على رأسهم قادة من حركة حماس لاستقبال الأسرى من أبناء الضفة الغربية في مقر المقاطة برام الله وسط حشود كبيرة من المواطنين الذين وفدوا من جميع المحافظات لاستقبال الاسرى المفرج عنهم.

وكشف الرئيس "أبو مازن" خلال كلمة هنأ فيها الأسرى بالتحرير من السجون الإسرائيلية، عن اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية يقضي بالإفراج عن دفعة مماثلة من الأسرى بعد أن تنتهي هذه الدفعة.

وقال: "لا أذيع سرا إذا قلت إن هناك اتفاقا بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية على دفعة أخرى تماثل هذه الدفعة بعد أن تنتهي، ولذلك نطالبهم (اسرائيل) بأن يفو بعهدهم إذا كان العهد عندهم مسؤولا".

وأكد الرئيس أن المفاوضات القادمة مع اسرائيل ستبنى على أساس دولة على حدود 67 والوقف الكامل للاستيطان، مشدداً على أن قضية الأسرى لا بد أن تكون على رأس أولويات هذه المفاوضات.

وقال الرئيس "نحن نعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس"، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية تملك مؤسسات ليست موجودة في كثير من الدول.

وتمنى الرئيس للمصالحة الوطنية أن تتم، قائلا في حديثه الموجه للأسرى المفرج عنهم "نقول لكم إن المصالحة بدأت من عندكم من السجون من وثيقة العمل الوطني وأنتم قدتم المصالحة حتى وصلت الى ما وصلت اليه وستنجز بإذن الله".

وطمأن "أبو مازن" الأسرى الذين ما زالوا خلف القضبان، قائلا: "كانت قضيتكم وما زالت في قلوبنا وعقولنا ووجداننا حيث حللنا في كل مكان وكل محفل عربي ودولي، لا همّ لنا إلا اخواتنا واخواننا الاسرى وها نحن نرى كوكبة منهم الآن والباقي قريب قريب جدا".
|150768|
وأضاف "سنرى إن شاء الله قريبا وهنا الأخ مروان البرغوثي وأحمد سعدات الذي نتمنى له الشفاء العاجل، ونريد أن نرى إن شاء الله ابراهيم حامد وعباس السيد وكل أسير وأسيرة عائدين محررين إلى أرض الوطن بإذن الله".

وأشار الرئيس عباس إلى أن الفضل في الإفراج عن هؤلاء الأسرى بعد الله للشهداء "الذين نترحم عليهم ونطلب من الله الرحمة والغفران لهم".

وأشاد الرئيس بالدور المصري والجهود التي بذلتها لإطلاق سراح الأسرى وكذلك جهود اتمام المصالحة الوطنية.