|
العمليات المحدودة التي تجري ضد غزة تعد مقدمة لصراع عسكري واسع النطاق وابو ردينة حذر من احتلال القطاع كما احتلت الضفة
نشر بتاريخ: 06/11/2006 ( آخر تحديث: 06/11/2006 الساعة: 02:05 )
بيت لحم- معا- قال ناطقون عسكريون اسرائيليون ان الهجوم على بيت حانون قد يستغرق يومين اخرين، ولكنهم لم يعلنوا ان الجيش سيوقف عدوانه على مناطق اخرى في القطاع.
وقال الكاتب الاسرائيلي المعروف أليكس فيشمان تعليقا في صحيفة يديعوت أحرونوت إن العمليات العسكرية المحدودة التي تجري في قطاع غزة حاليا، تعد مقدمة لصراع عسكري واسع النطاق. وأضاف أن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في بيت حانون ليست إلا جزءا من سلسلة العمليات التي تمت مناقشتها هذا الأسبوع باجتماعات الحكومة الأمنية المصغرة. وتابع أن تلك الحكومة تناولت سبل التعاطي بيد من حديد مع تنامي قوة حماس ووسائل منع تأسيس فرقة "الكوماندو" بحسب وصف رئيس القيادة الجنوبية على يد حماس بقطاع غزة. وأشار فيشمان إلى أن العملية التي تسمى غيوم الخريف ما هي إلا عملية محدودة ذات أهداف موضوعة لفترة زمنية محددة، ولكنها تعتبر خطوة أخرى نحو تكثيف القوات العسكرية في القطاع. غير أن تلك العملية -حسب الكاتب- لن تتمكن من وقف صواريخ القسام ولن تؤول إلى حالة متفجرة "لأن حماس لا ترى مصلحة في تصعيد الوضع في الوقت الراهن". وختم بالقول إن الطريق إلى لبنان ثانية في غزة من وجهة النظر العسكرية والسياسية الإسرائيلية، تمر عبر فكرة حماس حول الهدنة، ولكن مادامت لا توجد أي فرصة للتسوية السياسية معها "فإننا نعيش وسط عملية تدريجية تتجه نحو صراع عسكري واسع النطاق في قطاع غزة". من جهته حذّر الناطق بلسان الرئاسة نبيل ابو ردينة من ان تكون عملية بيت حانون بداية لهجوم عسكري شامل عىل قطاع غزة اسوة بما فعلت اسرائيل بالضفة الغربية قبل سنوات . |