الاتحاد العام لعمال فلسطين يؤكد على أهمية محاربة الجدار من القطاع العمالي ومحاربة التطبيع وحماية الإنتاج الوطني
نشر بتاريخ: 06/11/2006 ( آخر تحديث: 06/11/2006 الساعة: 07:51 )
نابلس- معا- أكد الاتحاد العام لعمال فلسطين "الأمانة العامة" على أن الاتحاد سيبقى حلقة الوصل بين الاتحادات في كافة الفروع ومختلف المؤسسات ذات العلاقة بالشأن الفلسطيني.
وتطرق الأمين العام للاتحاد حيدر ابراهيم إلى الآثار السلبية المدمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومستويات الفقر المدقع والبطالة المتفشية التي وصل إليها.
كما طالب الأمين العام الحكومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهما تجاه إضراب الموظفين الذي يخوضه القطاع العام منذ 3 شهور.
وأكد حيدر على أن حل مشكلة الموظفين أصبح مهماً جداً ولا غنى عنه، كما أدان وشجب عمليات القتل المتعمد التي تمارس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون وكافة أرجاء الوطن ، ثم دعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ليقطع الطريق أمام إسرائيل التي تعبث بثوابت الشعب الفلسطيني وتهويد القدس
وركز في حديثة عن خطورة جدار الفصل وأشار إلى إن محكمة العدل الدولية أكدت وأدانت عدم شرعية الجدار المتعلقة ببنيانه ومطالبته بوقفها تماماً استناداً كافة النشاطات إلى هذه المعايير الدولية التي أكدت على عدم شرعية الجدار ودعم مؤتمرات وندوات لهذا الغرض مثل مؤتمر بيروت .
من جهته اكد جمال جمعه عضو حملة مقاطعة الجدار على أن المرحلة الحالية هي أسوا مرحلة يمر بيها الشعب الفلسطيني مطالباً القوى والمؤسسات والهيئات للعمل بجدية مع متطلبات هذه المرحلة وأوضح أن فلسطين في الوضع الراهن تنقسم إلى كنتونات نتيجة لسياسة الاحتلال وعلى مرأى من العالمين العربي والدولي !
وفي سياق الحديث عن مخاطر الجدار تم تقديم عرض مفصل حول ماهية المخاطر التي تحيط بالشعب الفلسطيني من جراء الاستمرار بإقامة جدار الفصل العنصري. وأكد جمال جمعه منسق الحملة الشعبية لمقاطعة الجدار أن الحملة تقوم بنشاطاتها في كافه أرجاء العالم .
وفي نهاية الندوة خرجت الندوة بالعديد من التوصيات وكان أهمها :
1. دعوة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل لمنعها من استكمال الجدار والمطالبة بهدم الجدار الفاصل وازالته بشكل فوري .
2. تأكيد المشاركين على شرعية النضال ضد الجدار وضد كل الأعمال التي من شأنها تهويد القدس الشريف . اعتبرت كافة النقابات الفرعية والعامة وكافة القيادات النقابية بأن جدار الفصل العنصري هو أداة من أدوات الجريمة الإسرائيلية المنظمة .
3.
طالب المجتمعون مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة الدول في العالم إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض الفلسطينية ومنع تهويد القدس والعمل للحيلولة دون أن يصل الجدار إلى تقسيمها وتهويدها .
4. اعتبار الاتحاد العام لعمال فلسطين منظمة أساسية في الدفاع عن الثوابت الوطنية ومنظمة شرعية أساسية يتم من خلالها محاربة الجدار على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والدولية .
وقد سبق ذلك التوقيع من قبل كافة المنظمات النقابية والنقابات الفرعية والعامة وكافة القيادات النقابية في كافة الفروع والمحافظات ورؤساء الفروع على وثيقة لمقاطعة الجدار ومحاربته.
وتطرق الأمين العام للاتحاد حيدر ابراهيم إلى الآثار السلبية المدمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومستويات الفقر المدقع والبطالة المتفشية التي وصل إليها.
كما طالب الأمين العام الحكومة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهما تجاه إضراب الموظفين الذي يخوضه القطاع العام منذ 3 شهور.
وأكد حيدر على أن حل مشكلة الموظفين أصبح مهماً جداً ولا غنى عنه، كما أدان وشجب عمليات القتل المتعمد التي تمارس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون وكافة أرجاء الوطن ، ثم دعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ليقطع الطريق أمام إسرائيل التي تعبث بثوابت الشعب الفلسطيني وتهويد القدس
وركز في حديثة عن خطورة جدار الفصل وأشار إلى إن محكمة العدل الدولية أكدت وأدانت عدم شرعية الجدار المتعلقة ببنيانه ومطالبته بوقفها تماماً استناداً كافة النشاطات إلى هذه المعايير الدولية التي أكدت على عدم شرعية الجدار ودعم مؤتمرات وندوات لهذا الغرض مثل مؤتمر بيروت .
من جهته اكد جمال جمعه عضو حملة مقاطعة الجدار على أن المرحلة الحالية هي أسوا مرحلة يمر بيها الشعب الفلسطيني مطالباً القوى والمؤسسات والهيئات للعمل بجدية مع متطلبات هذه المرحلة وأوضح أن فلسطين في الوضع الراهن تنقسم إلى كنتونات نتيجة لسياسة الاحتلال وعلى مرأى من العالمين العربي والدولي !
وفي سياق الحديث عن مخاطر الجدار تم تقديم عرض مفصل حول ماهية المخاطر التي تحيط بالشعب الفلسطيني من جراء الاستمرار بإقامة جدار الفصل العنصري. وأكد جمال جمعه منسق الحملة الشعبية لمقاطعة الجدار أن الحملة تقوم بنشاطاتها في كافه أرجاء العالم .
وفي نهاية الندوة خرجت الندوة بالعديد من التوصيات وكان أهمها :
1. دعوة المؤسسات الدولية إلى الضغط على إسرائيل لمنعها من استكمال الجدار والمطالبة بهدم الجدار الفاصل وازالته بشكل فوري .
2. تأكيد المشاركين على شرعية النضال ضد الجدار وضد كل الأعمال التي من شأنها تهويد القدس الشريف . اعتبرت كافة النقابات الفرعية والعامة وكافة القيادات النقابية بأن جدار الفصل العنصري هو أداة من أدوات الجريمة الإسرائيلية المنظمة .
3.
طالب المجتمعون مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة الدول في العالم إلى مساعدة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض الفلسطينية ومنع تهويد القدس والعمل للحيلولة دون أن يصل الجدار إلى تقسيمها وتهويدها .
4. اعتبار الاتحاد العام لعمال فلسطين منظمة أساسية في الدفاع عن الثوابت الوطنية ومنظمة شرعية أساسية يتم من خلالها محاربة الجدار على كافة الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والدولية .
وقد سبق ذلك التوقيع من قبل كافة المنظمات النقابية والنقابات الفرعية والعامة وكافة القيادات النقابية في كافة الفروع والمحافظات ورؤساء الفروع على وثيقة لمقاطعة الجدار ومحاربته.