رئيس بلدية الخليل يبحث مع مع وفد القنصلية الأمريكية أوضاع المدينة
نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 16:55 )
الخليل- معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه "جولي جولس" المسؤولة السياسة في القنصلية الأمريكية و"ولتر ملر" مسؤول القسم الاقتصادي في القنصلية الأمريكية بهدف بحث الأوضاع السياسية والحياتية في محافظة الخليل والتعرف على الإشكاليات والعقبات التي تواجه سكانها.
واستهل العسيلي حديثه عن واقع الاستيطان في مدينة الخليل والاعتداءات التي ترتكب بحق الفلسطينيين والإجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال وما يرافقها من تبعيات على الفلسطينيين من اغلاقات لقلب المدينة وتقسيم الحرم الإبراهيمي وشديد الخناق بحق المصلين المسلمين والمواطنين القاطنين في البلدة القديمة.
وقال في ظل يوم مؤثر فينا يتمثل بتحرير الاسرى وخروجهم للالتقاء بعائلاتهم ارجو ان تكون خطوة باتجاه تحرير سكان المدينة من القيود التي تفرض بحقهم.
وأوضح العسيلي للوفد مدى تأثير الحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل وفي المحافظة بشكل عام وما تفرضه من القيود على حركتهم وحريتهم مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في جميع جوانب الحياة في الخليل.
كما أكد العسيلي على صعوبة الوضع الاقتصادي في كبرى المحافظات الفلسطينية وزيادة نسبة البطالة فيها نتيجة سياسات الاحتلال الإعاقات التي تخلقها الحواجز الإسرائيلية أمام حركة البضائع و تطوير قطاع الصناعة وما تخلقة من إشكاليات تواجه نمو الاقتصاد الخليلي بشكل خاص و الفلسطيني بشكل عام.
كما تم مناقشة الوضع السياسي العام و مبادرة الرئيس محمود عباس لاعلان الدولة 194 وقال العسيلي ان هذه المبادرة اعادة الامل لشعب الفلسطيني وانني ادعو الادارة الامريكة ان تغير نظرتها اتجاه استخدام حق النقض الفيتو لاننا نتحدث عن تقرير مصير شعب يعاني من الاحتلال منذ زمن طويل واستغرب موقفكم في اليونسكو خاصة اننا نتحدث عن ثقافة و علوم لا عن السياسة وارى ان دعم الادارة الامريكة للرئيس محمود عباس يجب ان يكون امرا واقعا لانه رجل مؤمن بالسلام وصادق في توجهاته و على الادارة الامريكة ان تاخذ بعين الاعتبار المتغيرات على الساحة العربية.
وشرح العسيلي للوفد خلال جولة ميدانية في اقسام البلدية المختلفة ما تم تحقيقه من نجاح على صعيد الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني في المدينة نتيجة التطور الكبير في الية العمل و الادارة في بلدية الخليل اضافة لمشروع ادارة النفايات الصلبة المشترك بين محافظتي الخليل وبيت لحم واهمية الشراكة في تطوير الخدمة مبيننا ان المستوى الذي وصلت اليه بلدية الخليل على الصعيد الخدماتي دليل على قدرة الشعب الفلسطيني بناء مؤسسات الدولة.
من جانبها اعربت جولس عن اعجابها من المستوى الذي وصلت اليه بلدية الخليل على مستوى تطوير اسلوب ادارة الخدمة ورفع مستوى كفاءة و جودة الخدمة متمنية ان تنعكس ايجابا على حياة سكان المدينة والتحسين من واقع حياتهم اليومية.
واستهل العسيلي حديثه عن واقع الاستيطان في مدينة الخليل والاعتداءات التي ترتكب بحق الفلسطينيين والإجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال وما يرافقها من تبعيات على الفلسطينيين من اغلاقات لقلب المدينة وتقسيم الحرم الإبراهيمي وشديد الخناق بحق المصلين المسلمين والمواطنين القاطنين في البلدة القديمة.
وقال في ظل يوم مؤثر فينا يتمثل بتحرير الاسرى وخروجهم للالتقاء بعائلاتهم ارجو ان تكون خطوة باتجاه تحرير سكان المدينة من القيود التي تفرض بحقهم.
وأوضح العسيلي للوفد مدى تأثير الحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل وفي المحافظة بشكل عام وما تفرضه من القيود على حركتهم وحريتهم مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في جميع جوانب الحياة في الخليل.
كما أكد العسيلي على صعوبة الوضع الاقتصادي في كبرى المحافظات الفلسطينية وزيادة نسبة البطالة فيها نتيجة سياسات الاحتلال الإعاقات التي تخلقها الحواجز الإسرائيلية أمام حركة البضائع و تطوير قطاع الصناعة وما تخلقة من إشكاليات تواجه نمو الاقتصاد الخليلي بشكل خاص و الفلسطيني بشكل عام.
كما تم مناقشة الوضع السياسي العام و مبادرة الرئيس محمود عباس لاعلان الدولة 194 وقال العسيلي ان هذه المبادرة اعادة الامل لشعب الفلسطيني وانني ادعو الادارة الامريكة ان تغير نظرتها اتجاه استخدام حق النقض الفيتو لاننا نتحدث عن تقرير مصير شعب يعاني من الاحتلال منذ زمن طويل واستغرب موقفكم في اليونسكو خاصة اننا نتحدث عن ثقافة و علوم لا عن السياسة وارى ان دعم الادارة الامريكة للرئيس محمود عباس يجب ان يكون امرا واقعا لانه رجل مؤمن بالسلام وصادق في توجهاته و على الادارة الامريكة ان تاخذ بعين الاعتبار المتغيرات على الساحة العربية.
وشرح العسيلي للوفد خلال جولة ميدانية في اقسام البلدية المختلفة ما تم تحقيقه من نجاح على صعيد الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني في المدينة نتيجة التطور الكبير في الية العمل و الادارة في بلدية الخليل اضافة لمشروع ادارة النفايات الصلبة المشترك بين محافظتي الخليل وبيت لحم واهمية الشراكة في تطوير الخدمة مبيننا ان المستوى الذي وصلت اليه بلدية الخليل على الصعيد الخدماتي دليل على قدرة الشعب الفلسطيني بناء مؤسسات الدولة.
من جانبها اعربت جولس عن اعجابها من المستوى الذي وصلت اليه بلدية الخليل على مستوى تطوير اسلوب ادارة الخدمة ورفع مستوى كفاءة و جودة الخدمة متمنية ان تنعكس ايجابا على حياة سكان المدينة والتحسين من واقع حياتهم اليومية.