الأسطل يهنئ الرئيس وآباء وأمهات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 18/10/2011 ( آخر تحديث: 18/10/2011 الساعة: 20:44 )
مكة المكرمة- معا - هنأ الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل ، مساء اليوم الثلاثاء ، السيد الرئيس محمود عباس"أبو مازن" وآباء وأمهات وعائلات الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال:"إنني اشد على يديك يا سيادة الرئيس مهنئاً بهذا الحدث العظيم وعلى أيدي الفصائل والشعب كله للقيام بما يلزم لاستعادة اللحُمة للوطن والشعب والقضية ، وأنت صاحب القلب الكبير والهمة العالية فلتستعن بالله ثم بعباده ولتمضي بنا نحن أصحاب الحق حيث شئت ونحن معك والله ناصرنا لا محالة".
وأضاف:حق لنا أن نقبل رؤؤسكم لأهالي وآباء وأمهات الأسرى المفرج عنهم , مثمناً الجهود المبذولة لإتمام صفقة التبادل ، لافتاً إلى أن تكون هذه رسالة سلام حقيقة وبادرة صادقة لتوفى إسرائيل للشعب الفلسطيني بحقوقه كاملة .
ودعا إلى إطلاق باقي الأسرى وتوقيف عملية الاستيطان الظالمة وإرجاع اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجروا منها ، وإقامة دولتنا على أرضنا الفلسطينية ، مطالباً دول العالم كله ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية أن ينصفوا الفلسطينيين في قضيتهم الوطنية الكبرى.
وناشد الشيخ الأسطل الفصائل المختلفة لاتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية "لتتم فرحتنا ولتتوحد صفوفنا وليقوى موقفنا على رد الهجمة الاحتلاليه الشرسة المتمثلة بالاستهانة بنا وبحقوقنا المختلفة".
وأردف مخاطباً الأسرى المفرج عنهم":إنني ادعوكم يا إخوتي لتقوموا بواجبكم الذي يقتضيه حسكم الوطني العظيم في حمل الأمانة وذلك بالعمل الدؤوب على تحقيق المصالحة الوطنية والضغط على الأطراف المختلفة ليخرجوا من اسر التعصب والنظرة الضيقة إلى رحابة العمل برحابة الوطن وشمولية المسؤولية بشمول القضية فالوطن والقضية أكبر من كل ما سواهما".
وقال:"إنني اشد على يديك يا سيادة الرئيس مهنئاً بهذا الحدث العظيم وعلى أيدي الفصائل والشعب كله للقيام بما يلزم لاستعادة اللحُمة للوطن والشعب والقضية ، وأنت صاحب القلب الكبير والهمة العالية فلتستعن بالله ثم بعباده ولتمضي بنا نحن أصحاب الحق حيث شئت ونحن معك والله ناصرنا لا محالة".
وأضاف:حق لنا أن نقبل رؤؤسكم لأهالي وآباء وأمهات الأسرى المفرج عنهم , مثمناً الجهود المبذولة لإتمام صفقة التبادل ، لافتاً إلى أن تكون هذه رسالة سلام حقيقة وبادرة صادقة لتوفى إسرائيل للشعب الفلسطيني بحقوقه كاملة .
ودعا إلى إطلاق باقي الأسرى وتوقيف عملية الاستيطان الظالمة وإرجاع اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم التي هجروا منها ، وإقامة دولتنا على أرضنا الفلسطينية ، مطالباً دول العالم كله ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية أن ينصفوا الفلسطينيين في قضيتهم الوطنية الكبرى.
وناشد الشيخ الأسطل الفصائل المختلفة لاتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية "لتتم فرحتنا ولتتوحد صفوفنا وليقوى موقفنا على رد الهجمة الاحتلاليه الشرسة المتمثلة بالاستهانة بنا وبحقوقنا المختلفة".
وأردف مخاطباً الأسرى المفرج عنهم":إنني ادعوكم يا إخوتي لتقوموا بواجبكم الذي يقتضيه حسكم الوطني العظيم في حمل الأمانة وذلك بالعمل الدؤوب على تحقيق المصالحة الوطنية والضغط على الأطراف المختلفة ليخرجوا من اسر التعصب والنظرة الضيقة إلى رحابة العمل برحابة الوطن وشمولية المسؤولية بشمول القضية فالوطن والقضية أكبر من كل ما سواهما".