"الضمير" تدعو الاسرى المحررين الى توثيق الانتهاكات خلال فترة الاعتقال

غزة- معا- دعت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، المعتقلين المحررين للتعاون مع المنظمات الحقوقية من أجل توثيق كافة الانتهاكات التي تعرضوا لها في سجون الاحتلال.

وعبرت "الضمير" عن تضامنها مع جميع المعتقلين الذين مازالوا يقبعون في سجون دولة الاحتلال، تحت ظروف غير إنسانية جراء تعرضهم لشتى أنواع العقوبات في مخالفة واضحة للقانون الدولي الإنساني.

وتابع المؤسسة بإهتمام إتمام المرحلة الأولى من صفقة التبادل القائمة على الإفراج عن 477 معتقل ومعتقلة إلى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، من بينهم عدد من المعتقلين سوف يتم نفيهم إلى الخارج، وذلك ضمن صفقة تقضي بالإفراج عن 1027 أسير وأسيرة مقابل تسلم دولة الاحتلال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المفقود في قطاع غزة منذ 25 حزيران 2006.

ورحبت مؤسسة "الضمير" بأي جهد فلسطيني أو عربي أو دولي يساهم في إنهاء معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجون دولة الاحتلال، وأبدت قلقها حيال نفي عدد من المعتقلين الفلسطينيين إلى الخارج بإعتباره إنتهاك واضح لقواعد القانون الدولي.

وأكدت أنها على استعداد للعمل مع الاسرى المحررين في إطار تفعيل حقهم في إنصاف القضائي العادل, ودعت المنظمات الحقوقية الفلسطينية والإسرائيلية والدولية للتحرك القانوني الممنهج من أجل العمل على إلغاء قانون (قانون شاليط) الذي تضمن فرض مزيد من القيود على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وصودق عليه من قبل الحكومة الإسرائيلية بتاريخ 23ايار 2011.

كما دعت المجتمع الدولي وبشكل خاص الدول السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949للتدخل من أجل وقف معاناة المعتقلين الفلسطينيين والعرب لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.