|
"المعشّر"- وليد وشهيد الثامن عشر من أكتوبر وأحد مختطفي شاليط
نشر بتاريخ: 19/10/2011 ( آخر تحديث: 19/10/2011 الساعة: 16:05 )
غزة- معا- صادف يوم تحرير الأسرى من سجون الاحتلال والخلاص من "عقدة" شاليط الذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد القسامي أشرف المعشّر أحد أبرز المشاركين في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في ذات اليوم الذي يسلم فيه هذا الجندي.
وقالت كتائب القسام على موقعها الجديد "وفاء الأحرار": "إن مشيئة الله أرادت أن تتصادف ذكرى استشهاد أحد أبرز المشاركين في أسر شاليط، الخامسة في الوقت الذي تتم فيه تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي بموجبها سيفرج عن 1027 أسيرة وأسيرة مقابل جندي الاحتلال جلعاد شاليط المأسور منذ أكثر من خمس سنوات". واستشهد المعشَر في 18/10/2006، بعد أشهر قليلة من تنفيذ العملية خلال تصديه لتوغل قوة إسرائيلية خاصة قرب حي السلام المحاذي للشريط الحدودي لرفح. وقالت إنه كان أحد المشاركين في أسر شاليط بيده في عملية الوهم المتبدد والتي قتل فيها أربعة جنود إسرائيليين إلى جانب استشهاد اثنين من رفاقه في العملية. ولد الشهيد أيضاً في الثامن عشر من أكتوبر لعام 1980 ليتربى في أسرة فلسطينية بسيطة الحال تعود جذورها إلى مدينة فلسطينية " يافا " المحتلة على يد الاحتلال الاسرائيلي 1948. امتاز المعشر منذ طفولته بالهدوء الكبير والتركيز الجيد في جميع تصرفاته وتحركاته ، والبار بوالديه حيث كان أكثر إخوانه محبة لوالديه، صاحب البسمة العريضة الذي يشغف قلوب الآخرين ليكسبهم لصالح الإسلام ، وكم من شاب دخل في حصن الإسلام وكان أشرف له الدور في ذلك. تلقى التعليم الابتدائي عام 1986 في مدارس وكالة الغوث برفح ثم انتقل إلى المرحلة الإعدادية في مدرسة ذكور رفح الإعدادية "أ" ثم إلى مدرسة بئر السبع الثانوية "القسم العلمي" لتفوقه وذكائه، ثم انتقل ليكمل مشواره التعليمي الجامعي حيث درس في الجامعة الإسلامية " كلية التجارة " قسم الاقتصاد والعلوم السياسية ، وأنهى دراسته في عام 2002 حيث تسلم شهادته الجامعية بعد مشوار من العناء ، وخاصة ما كان يتعرض له عبر الحواجز التي نصبها العدو الصهيوني على مفترقات الطرق وخصوصا حاجز "المطاحن" و"أبو هولي". |