دراسات القدس ينطم جولة الى مملكة الادوميين والكهوف السكنية بالخليل
نشر بتاريخ: 19/10/2011 ( آخر تحديث: 19/10/2011 الساعة: 11:42 )
الخليل- معا- نظم مركز دراسات القدس-جامعة القدس- جولة ميدانيه الى مملكة الادوميين والكهوف السكنية في جبال الخليل باشراف د. علي قليبو المختص بعلم الحضارات الانسانيه بحضور مجموعة من المهتمين في التعرف على تارخ الوطن ومعالمه الاثرية ومدنه.
ويأتي تنظيم الجولة لالقاء الضوء على النمط الاستيطاني للشعوب السامية الغابره التي استطونت جبال الخليل لتجوب المدينة وخرب دورا ويطا والظاهرية ومن بين هذه الدول والممالك الكنعانية القديمة تتميز "دورا" (والتي تشمل 99 خربه وقرية) بكونها الوريثة الشرعية للمملكة الادومية مسقط رأس اشهر مملكة كنعانيه في العصر الروماني، وللتعرف على بعض ملامح الحضارة الكنعانية والتي كانت قد أنشأت حلفا سياسيا وعلاقات وطيدة مع الامبراطورية الرومانية لدرجة ان ابناء حكامها وامرائها كانوا يدرسون ويتدربون في روما نفسها والتي كانت آنذك اكبر واعظم حضارة بتعداد مليونين نسمة.
كما عزز الادوميون مكانتهم السياسية وانتمئاتهم العربيه بصورة خاصه مع الانباط شرقا عن طريق الزواج والمصاهرة عبر اجيال . وكان قد بزغ نجم هذه الحضارة الفذه عبر شخصية الملك هيرودس والتي تنسب له وللسلالة الهيرودية التي حكمت فلسطين لعدة اجيال معظم المنشئات العظيمه في الخليل والقدس.
كما جاب المتجولون عدة مواقع ترتبط ارتباطا وثيقا بالعقيدة والطقوس الدينية الكنعانيه القديمه مثل الشجره المقدسه على قمة طور جبل سعير ونصب الالهة دشارا والصخور المقدسة في خرسا ومجموعة متنوعة من الكهوف السكنية والمدن المغر والتي بقيت مأهولة بالسكان حتى الخمسينيات من القرن المنصرم وصولا لخربة الطيوانة آخر القرى التي ما فتئ معظم سكانها العيش بالمغر.
ويأتي تنظيم الجولة لالقاء الضوء على النمط الاستيطاني للشعوب السامية الغابره التي استطونت جبال الخليل لتجوب المدينة وخرب دورا ويطا والظاهرية ومن بين هذه الدول والممالك الكنعانية القديمة تتميز "دورا" (والتي تشمل 99 خربه وقرية) بكونها الوريثة الشرعية للمملكة الادومية مسقط رأس اشهر مملكة كنعانيه في العصر الروماني، وللتعرف على بعض ملامح الحضارة الكنعانية والتي كانت قد أنشأت حلفا سياسيا وعلاقات وطيدة مع الامبراطورية الرومانية لدرجة ان ابناء حكامها وامرائها كانوا يدرسون ويتدربون في روما نفسها والتي كانت آنذك اكبر واعظم حضارة بتعداد مليونين نسمة.
كما عزز الادوميون مكانتهم السياسية وانتمئاتهم العربيه بصورة خاصه مع الانباط شرقا عن طريق الزواج والمصاهرة عبر اجيال . وكان قد بزغ نجم هذه الحضارة الفذه عبر شخصية الملك هيرودس والتي تنسب له وللسلالة الهيرودية التي حكمت فلسطين لعدة اجيال معظم المنشئات العظيمه في الخليل والقدس.
كما جاب المتجولون عدة مواقع ترتبط ارتباطا وثيقا بالعقيدة والطقوس الدينية الكنعانيه القديمه مثل الشجره المقدسه على قمة طور جبل سعير ونصب الالهة دشارا والصخور المقدسة في خرسا ومجموعة متنوعة من الكهوف السكنية والمدن المغر والتي بقيت مأهولة بالسكان حتى الخمسينيات من القرن المنصرم وصولا لخربة الطيوانة آخر القرى التي ما فتئ معظم سكانها العيش بالمغر.