|
بمشاركة وفد فلسطيني: ورشة بالقاهرة لمواجهة التلوث في حوض المتوسط
نشر بتاريخ: 19/10/2011 ( آخر تحديث: 19/10/2011 الساعة: 13:10 )
رام الله- معا- في إطار محاولة جادة من جانب برنامج البيئة المتوسطى لبناء القدرات لمزيد من المجموعات المستهدفة فى منطقة المتوسط، نظم البرنامج بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد" ورشة عمل في القاهرة فى خلال اليومين الماضيين والذي عقد بمقر جامعة الدول العربية لمجموعة من الإعلاميين الذي وصل عددهم إلى حوالي 30 مشاركاً من الدول العربية المتوسطية.
وشارك في الورشة وفد من فلسطين تمثل من صحيفة الحياة الجديدة ابراهيم ابو كامش وعلاء هنطش مدير مركز الاعلام البيئي –رام الله وولاء عواد من جمعية الحياة البرية وبالاضافة الى عماد الاطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية ومنسق للشبكة العربية للبيئة والتنميةرائد كممثل للمنظمات الاهلية العربية التي شاركت في الورشة والمعنية بإزالة التلوث من البحر المتوسط بحلول عام 2020، وهو الهدف الذى تسعى إلى تحقيقة مبادرة أفق 2020، والتي تسعى هذه الورشة إلى تفعيلها وبناء مزيد من قدرات المجموعات المستهدفة في كافة المجالات في دول البحر المتوسط. وهدفت الورشة إلى التأكيد على ضرورة إدماج البعد البيئى فى مختلف السياسات القطاعية فى الدول المتوسطية وفي مقدمتها (الزراعة، السياحة، النقل، الطاقة، المياه) وذلك لتحقيق أهداف مبادرة أفق 2020 التى تسعى إلى بحر متوسط خال من التلوث. كما سعت هذه الورشة إلى إمداد الإعلاميين (صحافة ـ إذاعة ـ تليفزيون)، وممثلى المجتمع المدنى بالمعلومات الخاصة بضرورة إدماج البعد البيئى فى مختلف السياسات والتشريعات البيئية فى الدول المتوسطية، علاوه على إحاطتهم علماً بمصادر التلوث الرئيسة التى يعانى منها البحر المتوسط وفى مقدمتها المخلفات الصلبة، والإنبعاثات الصناعية الضارة، والصرف الصحى والتى تمثل 80% من مصادر التلوث به، وهى القضية التى توليها مبادرة أفق 2020 جُل إهتمامها. كما تم في خلال هذه الورشة أيضاً الترويج لمفاهيم الإدارة البيئية المتكاملة فى هذه المجالات الثلاث، مع تفعيل الشبكات الإعلامية المتوسطية المختلفة، إضافة إلى عرض لأهم مفاهيم تطوير المحتوى الأعلامى فى هذا المجال. واسفرت هذه الدورة عن إحداث حالة من التعرف الدقيق للاعلاميين المشاركين فيها على أبعاد الموقف البيئى في البحر المتوسط والمشكلات التي تُهدده وسبل مواجهتها، إلى جانب طرح مجموعة من الآليات والسبل التى تمكن الإعلاميين وممثلى المجتمع المدنى من العمل على زيادة الوعى للمجموعات المستهدفة والمجموعات المختلفة بغية الوصول إلى بحر متوسط خال من التلوث بحلول عام 2020. |