وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل المقاومة : تنفيذ العملية لا يعني أبدا التنصل من الهدنة المبرمة وانما تأتي في سياق الرد الطبيعي

نشر بتاريخ: 24/07/2005 ( آخر تحديث: 24/07/2005 الساعة: 06:51 )
خانيونس -معا- أكدت كلا من كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ، وسرايا القدس الجناح العسكري للسرايا القدس ، وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية عن التزامهما الكامل بالتهدئة المتفق عليها فلسطينيا .

و أكدت الفصائل الثلاث في مؤتمر صحفي عقد في مدينة خان يونس فجر اليوم الأحد 24/7/2005 على أن العملية تأتي ردا على سياسة الاغتيالات التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد المقاومين الفلسطينيين والتي كان آخرها استهداف نشطاء من كتائب الأقصى وعز الدين القسام في كلا من الضفة وقطاع غزة .

وأوضحت فصائل المقاومة إلى أن تنفيذ العملية لا يعني أبدا التنصل من الهدنة المبرمة وانما تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية بحق أطفال الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها طعن أحد الأطفال الفلسطينيين بثلاث عشر طعنة آدت إلى قتله على الفور, كما أكدت الفصائل المسلحة في مؤتمرها على حقها في الرد على كل الجرائم الإسرائيلية وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء العدوان اليومي المتمثل في عمليات الاعتقال، والاغتيال، وقتل الأطفال ومحاصرة المدن ، ومصادرة الأراضي.

وفي سؤال لوكالة_ معا _ حول توقيت العملية بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية ( كوندليزا رايس ) وما تمثلة من إحراج للسلطة الفلسطينية ، قال المتحدث باسم سرايا القدس :" بأن العملية هي ردا على الخروقات الإسرائيلية ولا تستهدف زيارة رايس التي لا تعنينا ، وهذه العملية لا تمثل إحراج للسلطة الفلسطينية لأنها تعلم أن الاحتلال يمارس الإرهاب اليومي على الأرض الفلسطينية ، فنحن بهذا العمل نكون إلى جانب السلطة ونقف معها في خندق واحد في مواجهة الجرائم الإسرائيلية "

وهددت الفصائل المسلحة في مؤتمرها قوات الاحتلال من الإقدام على أي عمل ارعن ضد المقاومين أو المدنيين الفلسطينيين لأنها سترد بقوة وبدون رحمة على كل الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ، فنحن ندافع عن أنفسنا وعن أبنائنا من كل أنوع العدوان والإرهاب .

و أكد أحد المتحدثين عن تفاصيل العملية قائلا أن العملية تعتبر من العلميات المعقدة والمركبة وتم الإعداد لها جيدا حيث تمكن اثنين من المجاهدين من اقتحام المنطقة العسكرية الإسرائيلية والاختباء فيها .

وبعد ذلك قاما بإطلاق النار على الدوريات الإسرائيلية وسيارات المستوطنين في نفس الذي كانت فيه وحدات الإسناد تقوم بقصف الموقع بقذائف الهاون وبقذائف الأربي جي ما أدى إلى وقوع العديد من الجنود والمستوطنين بين قتيل وجريح، وقد أعلن المتحدث عن استشهاد أحد المقاومين دون الإعلان عن اسمه وانقطاع الاتصال بمقاوم آخر .