زوجة الأسير مشتهى تؤدي التحية لمن جلب لها الأمن بعد سنوات القلق

غزة- معا- بتحية عسكرية وعناق الأحبة استقبلت زوجة الأسير روحي مشتهي أم جمال زوجها الذي قضت معه ستة أشهر فقط من حياتها الزوجية لتبدد مخاوف 25 سنة من القلق وعدم الاستقرار لديها في ظل غياب سندها.

فرحة أم جمال اليوم بإطلاق سراح زوجها فاق فرحتها بيوم زفافها،،،فرحة امتزجت بكثير من الأمل والحب والحياة الذين غابوا عنها طوال 25 سنة من اسر زوجها وتقول: "اشعر بسعادة وفرحة لا يمكن وصفها،،، اليوم فقط اكتملت فرحة سلبني إياها الاحتلال بعد ستة أشهر من زواجي".

وبين مشتهى انه منذ يوم الأول في السجن كان على أمل دائم بفضل الله وفرجه قائلا: "لم يغب عني للحظة واحدة أن الفرج سيكون غدا وقد جاء الغد وان كانت 25 عاما فهي في سبيل الله ساعة"، مشددا أن "اليوم الذي تمت فيه الصفقة وتحرير 1027 أسيرا وأسيرة يوم من أيام الله عز وجل اعز الله به الأمة العربية والشعب المرابط على ارض فلسطين".

وشدد مشتهى أن "المقاومة جعلت من المستحيل حقيقة وممكنا بل فرحة تدخل كل بيت من بيوت فلسطين"، وأضاف "كل بيت اليوم في فلسطين قد دخله الفرح والسعادة وان كان هناك في القلب غصة لأننا تركنا وراءنا إخوانا لنا داخل السجون الإسرائيلية ولا زالوا يعانون العذاب".

وكان الأسير المهندس روحي مشتهى وهو من مؤسسي حركة حماس قد تم اعتقاله في 13-2-1988 بعد ستة أشهر فقط من زواجه وحكم عليه في البداية سبع سنوات ثم تبدلت السبع بأربعة مؤبدات وعشرين سنة.