الاغاثة الزراعية ومزارعو قفين يزيلون اثار الحرائق بكروم الزيتون
نشر بتاريخ: 20/10/2011 ( آخر تحديث: 20/10/2011 الساعة: 09:23 )
جنين- معا- أزال متطوعون من الاغاثة الزراعية ومزارعون ومزارعات قفين والبلدات المجاورة في محافظة طولكرم اثار الحرائق بكروم الزيتون القريبة من جدار الضم والتوسع في قفين خلال حملة "احنا معكم" والتي نظمتها الاغاثة.
وتأتي الحملة نظرا لحاجة المزارعين الفلسطينيين الماسة للدعم والمساندة في قطف ثمار زيتونهم هذا العام بسبب الحملة التي يشنها المستوطنون مدعومين بجيش الاحتلال لافشال موسم قطف الزيتون الفلسطيني والتسبب باكبر خسارة للاقتصاد الفلسطيني.
وتجمع عشرات المتطوعين بالاضافة الى ممثلي لجان المزارعين في باقة الشرقية والنزلة الغربية وقفين وجمعية التوفير والتسليف وجمعية تنمية المراة الريفية وبمشاركة شركة ريف للتمويل وجمعية المهندسين الزراعيين العرب ورئيس بلدية قفين وعدد من المزراعين والمزارعات.
وتوجهوا الى الاراضي لمساعدة المزراعين في قطف الزيتون وخاصة الاراضي القريبة من الجدار والتي تعرضت للحرق اكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال خلال السنوات الماضية واخرها قبل اسبوع
واكد د. سامر الأحمد مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية أن العمل التطوعي هو ركن أساسي في حياة الإغاثة الزراعية، وان إطلاق الإغاثة الزراعية لحملة إحنا معكم بالتعاون مع الجمعيات الشريكة ، يأتي في إطار العلاقة المتميزة بين هذه الجهات.
وأضاف الأحمد أن الإغاثة الزراعية تواصل عملها التنموي في تقديم الخدمات للمزارعين وتوفير مقومات صمودهم الى جانب اضطلاعها بمسئولياتها تجاه قضية شعبها الوطنية.
بدوره قال محمد جرادات، منسق حملة ( احنا معكم ) في الشمال، أن الحملة ماضية في تنفيذ فعالياتها التي خططت لها وهي تتقدم بنجاح كبير وتجند في كل موقع عشرات المتطوعين معتمدة في ذلك على عمق علاقة مكونات الحملة مع الجمهور الفلسطيني وخاصة في المناطق الريفية الأكثر تضررا من الاحتلال وإفرازاته من جدران ومستوطنات وطرق التفافية وحواجز عسكرية.
من ناحيته رحب رئيس بلدية قفين عمر عمار ، بالمشاركين والمتطوعين شاكرا الاغاثة الزراعية على الدور الذي تلعبه في دعم صمود المزارعين والعائلات الفقيرة موضحا المشاريع التي نفذتها الاغاثة الزراعية ففي البلدة ومتمنيا الاستمرار في تقديم المشاريع لدعم الاهالي في البلدة .
وتحدث المزارع ابو السعيد عن المعاناة التي سببها الجدار للمزارعين في البلدة حيث شكر الاغاثة والمتطوعين المشاركين في الحملة على اللفتة التي قامت بها الاغاثة الزراعية في مساعدتهم في قطف محصول الزيتون, حيث قال بان الطيور لم تعد تصل هذه الاراضي التي مزقها الجدار بالاضافة الى الحرائق المستمرة في هذه الاراضي.
وتأتي الحملة نظرا لحاجة المزارعين الفلسطينيين الماسة للدعم والمساندة في قطف ثمار زيتونهم هذا العام بسبب الحملة التي يشنها المستوطنون مدعومين بجيش الاحتلال لافشال موسم قطف الزيتون الفلسطيني والتسبب باكبر خسارة للاقتصاد الفلسطيني.
وتجمع عشرات المتطوعين بالاضافة الى ممثلي لجان المزارعين في باقة الشرقية والنزلة الغربية وقفين وجمعية التوفير والتسليف وجمعية تنمية المراة الريفية وبمشاركة شركة ريف للتمويل وجمعية المهندسين الزراعيين العرب ورئيس بلدية قفين وعدد من المزراعين والمزارعات.
وتوجهوا الى الاراضي لمساعدة المزراعين في قطف الزيتون وخاصة الاراضي القريبة من الجدار والتي تعرضت للحرق اكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال خلال السنوات الماضية واخرها قبل اسبوع
واكد د. سامر الأحمد مدير فرع الشمال في الإغاثة الزراعية أن العمل التطوعي هو ركن أساسي في حياة الإغاثة الزراعية، وان إطلاق الإغاثة الزراعية لحملة إحنا معكم بالتعاون مع الجمعيات الشريكة ، يأتي في إطار العلاقة المتميزة بين هذه الجهات.
وأضاف الأحمد أن الإغاثة الزراعية تواصل عملها التنموي في تقديم الخدمات للمزارعين وتوفير مقومات صمودهم الى جانب اضطلاعها بمسئولياتها تجاه قضية شعبها الوطنية.
بدوره قال محمد جرادات، منسق حملة ( احنا معكم ) في الشمال، أن الحملة ماضية في تنفيذ فعالياتها التي خططت لها وهي تتقدم بنجاح كبير وتجند في كل موقع عشرات المتطوعين معتمدة في ذلك على عمق علاقة مكونات الحملة مع الجمهور الفلسطيني وخاصة في المناطق الريفية الأكثر تضررا من الاحتلال وإفرازاته من جدران ومستوطنات وطرق التفافية وحواجز عسكرية.
من ناحيته رحب رئيس بلدية قفين عمر عمار ، بالمشاركين والمتطوعين شاكرا الاغاثة الزراعية على الدور الذي تلعبه في دعم صمود المزارعين والعائلات الفقيرة موضحا المشاريع التي نفذتها الاغاثة الزراعية ففي البلدة ومتمنيا الاستمرار في تقديم المشاريع لدعم الاهالي في البلدة .
وتحدث المزارع ابو السعيد عن المعاناة التي سببها الجدار للمزارعين في البلدة حيث شكر الاغاثة والمتطوعين المشاركين في الحملة على اللفتة التي قامت بها الاغاثة الزراعية في مساعدتهم في قطف محصول الزيتون, حيث قال بان الطيور لم تعد تصل هذه الاراضي التي مزقها الجدار بالاضافة الى الحرائق المستمرة في هذه الاراضي.