|
جبهة النضال: الوحدة تجسدت بالإفراج عن الأسرى بعرس وطني
نشر بتاريخ: 20/10/2011 ( آخر تحديث: 20/10/2011 الساعة: 09:35 )
رام الله-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده تجسدت بالإفراج عن الأسرى بعرس وطني وشعبي ، مجددة الدعوة إلى استغلال الأجواء الايجابية من أجل تطبيق اتفاق المصالحة الوطنية والبدء بخطوات فعلية على الأرض تعكس هذا التوجه.
وأضافت الجبهة خلال حفل استقبال لأمين سر مكتبها السياسي الرفيق المناضل عوني أبو غوش اليوم بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله لانتهاء فترة محكومتيه وإنهاء الإقامة الجبرية التي فرضتها سلطات الاحتلال، وبحضور أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة، وسكرتيري الكتل النقابية، وكتلة نضال الطلبة بجامعتي بيرزيت والقدس المفتوحة وأبو ديس، أن ما تسمى الإقامة الجبرية التي تفرضها حكومة الاحتلال لن تثني إدارة الجبهة عن مواصلة نضالها ومقاومتها للاحتلال. وتابعت الجبهة أن انتهاء فترة الإقامة الجبرية على المناضل أبو غوش وعودته إلى ممارسة عمله النضالي دليلا على إرادة مناضلي الجبهة بالاستمرار بمشروعهم الوطني جنبا إلى جنب مع فصائل وقوى شعبنا حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ومن جانبه قال فضل طهبوب عضو المكتب السياسي للجبهة ، إن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تسعى إلى فرض رؤيتها وأجندتها على شعبنا من خلال عمليات الاعتقال المتواصلة ، وكذلك سياستها العدوانية القائمة على إرهاب الدولة المنظم بالبناء الاستيطاني وخصوصا في مدينة القدس. منوها إلى أن ما يتعرض له شعبنا يوميا من اعتداءات متواصلة ضمن سياسية ممنهجة تقوم بها حكومة نتنياهو ، يتطلب التحرك الفعلي والحقيقي تجاه الخروج من حالة الانقسام والاستعراضات الإعلامية والمبادرات المتبادلة بتطبيق فعلي لبنود المصالحة. هذا وقام وفد من الجبهة ممثلا بأعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية بزيارة ضريح القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة ، ووضع إكليل من الزهور على ضريحه ، كما توجه الوفد لزيارة الأسرى المحررين مقدما التهنئة لهم ولذويهم. من جانبه أشار أبو غوش إلى أن هذا الإجراء لسلطات الاحتلال يأتي من بين الإجراءات الكثيرة والمحاولات الرامية للتضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصا أهالي مدينة القدس، وجزء من الحملة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من صمود شعبنا ونضال قواه الوطنية في مواجهة سياسة تهويد القدس، والاستيطان وجدار الفصل العنصري. وأضاف أبو غوش "إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، نعتبر معركتنا مع الاحتلال وفي كافة محطات النضال التي نخوضها لنيل الحقوق المشروعة، لتجسيد الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ولنضع العالم أجمع أمام مسؤولياته تجاه حقوق شعبنا، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمهيداً لخطوات لاحقة تجعل من قضية شعبنا على سلم أوليات المجتمع الدولي، ونهاية لحالة الشلل الدولية تجاه حكومة الاحتلال ،وتغيير قواعد العملية السياسية ليصبح المجتمع الدولي طرفا أساسيا ليساعدنا على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة". واكد إن تدويل الصراع قانونياً وسياسياً، سيفتح الطريق لملاحقة إسرائيل في الأمم المتحدة والمحافل الدولية ومحكمة العدل الدولية على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني سواءً من خلال تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات محكمة الجنايات الدولية، فنحن نريد الانتقال إلى مرحلة سياسية مختلفة تتغير فيها قواعد اللعبة السياسية، انطلاقاً من أن المرحلة السابقة لم يعد بالإمكان أن تنتج أكثر مما أنتجته لغاية اللحظة الراهنة. |