مشروع فرق حماية الطفولة ينظم فعالية لقطف الزيتون
نشر بتاريخ: 20/10/2011 ( آخر تحديث: 20/10/2011 الساعة: 11:39 )
غزة - معا- نظم مشروع فرق حماية الطفولة في مركز حل النزاعات بمحافظة الشمال فعالية قطف الزيتون في المنطقة الحدودية بمنطقة شرق بيت حانون يوم أمس، بالتوازي مع الإفراج عن عدد من الأسري الفلسطينيين وشارك بقطف الزيتون 70 شخصا معظمهم من الأطفال وبحضور مجموعة من المتضامنين الأجانب.
وأشار منسق مشروع فرق حماية الطفولة في محافظة الشمال ربيع حمودة أن مشاركة الأطفال جاءت للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالصمود على أرضه و التعبير عن الفرحة الكبيرة في نجاح المقاومة الفلسطينية في تحرير عدد كبير من أسرانا في سجون الاحتلال.
وتابع حديثه بالقول " إن قطف الزيتون يرمز للسلام والاستقرار وهي رسالة واضحة من أطفال فلسطين للعالم بأن الطفل الفلسطيني من حقه العيش بسلامة وكرامة كباقي أطفال العالم ".
وبيّن حمودة أن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق مع جمعية فرسان الغد وجمعية التوفير والتسليف لمساعدة المزارعين في قطف شجار الزيتون بالمناطق الحدودية ، مضيفاً " أن هذه المناطق عادة ًما تتعرض لعمليات اجتياح وتجريف من قبل الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق القذائف المدمرة على المحاصيل الزراعية وتخريبها بما فيها محاصيل الزيتون ".
ودعا حمودة إلى زيادة عدد الحملات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في إشارة واضحة لمشاركة عدد من المتضامين الأجانب في قطف الزيتون وحرصهم على مساندة الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وضمان تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
وأشار منسق مشروع فرق حماية الطفولة في محافظة الشمال ربيع حمودة أن مشاركة الأطفال جاءت للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالصمود على أرضه و التعبير عن الفرحة الكبيرة في نجاح المقاومة الفلسطينية في تحرير عدد كبير من أسرانا في سجون الاحتلال.
وتابع حديثه بالقول " إن قطف الزيتون يرمز للسلام والاستقرار وهي رسالة واضحة من أطفال فلسطين للعالم بأن الطفل الفلسطيني من حقه العيش بسلامة وكرامة كباقي أطفال العالم ".
وبيّن حمودة أن هذه المبادرة تأتي بالتنسيق مع جمعية فرسان الغد وجمعية التوفير والتسليف لمساعدة المزارعين في قطف شجار الزيتون بالمناطق الحدودية ، مضيفاً " أن هذه المناطق عادة ًما تتعرض لعمليات اجتياح وتجريف من قبل الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق القذائف المدمرة على المحاصيل الزراعية وتخريبها بما فيها محاصيل الزيتون ".
ودعا حمودة إلى زيادة عدد الحملات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في إشارة واضحة لمشاركة عدد من المتضامين الأجانب في قطف الزيتون وحرصهم على مساندة الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وضمان تحقيق الأمن والسلام في المنطقة.