الديمقراطية تواصل زيارة الاسرى المحررين في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 20/10/2011 ( آخر تحديث: 20/10/2011 الساعة: 16:12 )
غزة- معا- واصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زيارتها للأسرى المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي في اطار صفقة تبادل الأسرى الثلاثاء الماضي.
فقد زار وفد من الجبهة الديمقراطية بمحافظة رفح الأسرى المحررين وقدموا التهاني لهم ولذويهم لإطلاق سراحهم ونيل حريتهم.
وعبر الوفد عن أمله أن يتم الافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بعد صفقة تبادل الأسرى التي بموجبها تم الافراج عن 477 أسير وأسيرة من أصل 1027.
وكان على رأس وفد الجبهة زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وإبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة ومسئول فرعها برفح وعدد من كوادر الجبهة الديمقراطية برفح.
وأكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن ما يتعرض له الأسرى من عذابات واهانات أجبرت أسرانا على إعلان حرب "الأمعاء الخاوية" بإعلان الاضراب عن الطعام رفضا لاجراءات وعقوبات الاحتلال الاسرائيلي ضد أسرانا البواسل، مشيراً الى اجراءات الاحتلال الاسرائيلي لكافة الأسرى وخص بالذكر اسرى غزة الذين يمنعون ذويهم من الزيارة لأكثر من 5 سنوات.
وأكد جرغون أنه لا سلام ولا استقرار الا بالافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، وان الأسرى هم عنوان المرحلة، مناشداً المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لحل مشكلة ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
هذا وهنأ إبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي، واصفاً صفقة الافراجات بالانجاز الوطني والانتصار للمقاومة.
وفي ذات السياق، هنأت الجبهة الديمقراطية في خان يونس بوفودها التي أمت منازل الأسرى المحررين، ناقلة تهاني قيادة الجبهة الديمقراطية وعلى رأسها أمينها العام الرفيق نايف حواتمة، داعياً الى اطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وشددت على مواصلة مسيرة النضال والمقاومة حتى تبييض السجون وانجاز كافة حقوق شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال.
هذا وأشار وفد الجبهة الديمقراطية الى الصمود الأسطوري الذي خاضه الأسرى المحررين والقابعين في زنازين الاحتلال وسجونه، في معركة الدفاع عن حقوقهم في معركة "الأمعاء الخاوية"، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
ودعا وفد الجبهة بخان يونس الى استغلال الحالة الوطنية والأجواء الايجابية التي تجلت في عرس استقبال أسرى الحرية الأبطال بين كافة أبناء شعبنا بكل أطيافه السياسية وفئاته الاجتماعية المختلفة من اجل التسريع بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية التي وقت مؤخرا بالقاهرة وتجسيد الوحدة الوطنية وذلك من اجل الاستعداد لمواصلة معركة التحرر الوطني نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية.
فقد زار وفد من الجبهة الديمقراطية بمحافظة رفح الأسرى المحررين وقدموا التهاني لهم ولذويهم لإطلاق سراحهم ونيل حريتهم.
وعبر الوفد عن أمله أن يتم الافراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بعد صفقة تبادل الأسرى التي بموجبها تم الافراج عن 477 أسير وأسيرة من أصل 1027.
وكان على رأس وفد الجبهة زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وإبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة ومسئول فرعها برفح وعدد من كوادر الجبهة الديمقراطية برفح.
وأكد زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن ما يتعرض له الأسرى من عذابات واهانات أجبرت أسرانا على إعلان حرب "الأمعاء الخاوية" بإعلان الاضراب عن الطعام رفضا لاجراءات وعقوبات الاحتلال الاسرائيلي ضد أسرانا البواسل، مشيراً الى اجراءات الاحتلال الاسرائيلي لكافة الأسرى وخص بالذكر اسرى غزة الذين يمنعون ذويهم من الزيارة لأكثر من 5 سنوات.
وأكد جرغون أنه لا سلام ولا استقرار الا بالافراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي، وان الأسرى هم عنوان المرحلة، مناشداً المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال لحل مشكلة ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
هذا وهنأ إبراهيم أبو حميد عضو القيادة المركزية للجبهة الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الاسرائيلي، واصفاً صفقة الافراجات بالانجاز الوطني والانتصار للمقاومة.
وفي ذات السياق، هنأت الجبهة الديمقراطية في خان يونس بوفودها التي أمت منازل الأسرى المحررين، ناقلة تهاني قيادة الجبهة الديمقراطية وعلى رأسها أمينها العام الرفيق نايف حواتمة، داعياً الى اطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وشددت على مواصلة مسيرة النضال والمقاومة حتى تبييض السجون وانجاز كافة حقوق شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال.
هذا وأشار وفد الجبهة الديمقراطية الى الصمود الأسطوري الذي خاضه الأسرى المحررين والقابعين في زنازين الاحتلال وسجونه، في معركة الدفاع عن حقوقهم في معركة "الأمعاء الخاوية"، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
ودعا وفد الجبهة بخان يونس الى استغلال الحالة الوطنية والأجواء الايجابية التي تجلت في عرس استقبال أسرى الحرية الأبطال بين كافة أبناء شعبنا بكل أطيافه السياسية وفئاته الاجتماعية المختلفة من اجل التسريع بتنفيذ بنود المصالحة الوطنية التي وقت مؤخرا بالقاهرة وتجسيد الوحدة الوطنية وذلك من اجل الاستعداد لمواصلة معركة التحرر الوطني نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العربية.