لقاء فكري في القدس لرجال الدين الاسلامي والمسيحي نبذا للفرقة والفتنة
نشر بتاريخ: 20/10/2011 ( آخر تحديث: 20/10/2011 الساعة: 20:12 )
القدس- معا- استضاف الملتقى الفكري العربي في القدس اليوم الخميس، لقاء فكريا لعدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي في مدينة القدس.
جاء ذلك في اطار النشاط المشترك الذي يقوم به الملتقى مع مركز كارتر حول المصالحة الاجتماعية وكيف يمكن لرجال الدين ان يساهموا في التقارب والاصلاح والمصالحة وتحصين المجتمع الفلسطيني ضد الفتن والصدامات والاشتباكات العنفية.
وشارك في هذا اللقاء الفكري كل من فضيلةالشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والشيخ جميل حمامي من جامعة القدس والشيخ مصطفى ابو زهره والارشمندريت جوزيف صغبيني من بطريركية الروم الكاثوليك في القدس والاب فارس تمس من بطريركية السريان الكاثوليك في القدس والسيد زكريا عوده من الائتلاف الاهلي والقس حسام نعوم ممثلا المطرانية الانجيلية الاسقفية في القدس والسيد دفيد فايفاش ممثلا عن مؤسسة كارتر.
|151190|كما حضر المدير العام للملتقى الفكري العربي السيد عبد الرحمن ابو عرفه وطاقم المكتب.
ابتدا اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من السيد عبد الرحمن ابو عرفة المدير العام للملتقى الفكري العربي الذي اكد اهمية عقد مثل هذه اللقاءات حيث ان رجال الدين الاسلامي والمسيحي يجب ان يقوموا بدور ريادي في ترسيخ ثقافة التسامح الديني وقبول الاخر ونبذ التطرف والعنف.
تحدث في اللقاء كافة المشاركين والحاضرين حيث تم التداول في قضايا اجتماعية ووطنية وانسانية واتفق المجتمعون على اهمية استمرارية التشاور الاخوي بين رجال الدين الاسلامي والمسيحي لا سيما اننا جميعا ننتمي الى شعب واحد وندافع عن قضية وطنية واحدة.
كما احد المتحدثون من رجال الدين الاسلامي والمسيحي بانهم يرفضون الفتنة سواء اكانت سياسية ام دينية ام مذهبية. ولقاءاتنا وتداولنا في قضايانا الحياتية يجب ان تستمر وتتواصل بروح من الاحترام المتبادل والانتماء العربي الاصيل.
|151191|كما اتفق على عدة افكار وبرامج مستقبلية اهمها تبني الخطاب الديني المتسامح والمنفتح الذي لا يكفر الاخر بل يحترم خصوصيته.
كما دعا المشاركون كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة فتح وحماس الى توحيد الصفوف ونبذ الانقسامات لكي نكون شعبا فلسطينيا قويا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.|151192||151193|
جاء ذلك في اطار النشاط المشترك الذي يقوم به الملتقى مع مركز كارتر حول المصالحة الاجتماعية وكيف يمكن لرجال الدين ان يساهموا في التقارب والاصلاح والمصالحة وتحصين المجتمع الفلسطيني ضد الفتن والصدامات والاشتباكات العنفية.
وشارك في هذا اللقاء الفكري كل من فضيلةالشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية وسيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس والشيخ جميل حمامي من جامعة القدس والشيخ مصطفى ابو زهره والارشمندريت جوزيف صغبيني من بطريركية الروم الكاثوليك في القدس والاب فارس تمس من بطريركية السريان الكاثوليك في القدس والسيد زكريا عوده من الائتلاف الاهلي والقس حسام نعوم ممثلا المطرانية الانجيلية الاسقفية في القدس والسيد دفيد فايفاش ممثلا عن مؤسسة كارتر.
|151190|كما حضر المدير العام للملتقى الفكري العربي السيد عبد الرحمن ابو عرفه وطاقم المكتب.
ابتدا اللقاء بكلمة ترحيبية بالحضور من السيد عبد الرحمن ابو عرفة المدير العام للملتقى الفكري العربي الذي اكد اهمية عقد مثل هذه اللقاءات حيث ان رجال الدين الاسلامي والمسيحي يجب ان يقوموا بدور ريادي في ترسيخ ثقافة التسامح الديني وقبول الاخر ونبذ التطرف والعنف.
تحدث في اللقاء كافة المشاركين والحاضرين حيث تم التداول في قضايا اجتماعية ووطنية وانسانية واتفق المجتمعون على اهمية استمرارية التشاور الاخوي بين رجال الدين الاسلامي والمسيحي لا سيما اننا جميعا ننتمي الى شعب واحد وندافع عن قضية وطنية واحدة.
كما احد المتحدثون من رجال الدين الاسلامي والمسيحي بانهم يرفضون الفتنة سواء اكانت سياسية ام دينية ام مذهبية. ولقاءاتنا وتداولنا في قضايانا الحياتية يجب ان تستمر وتتواصل بروح من الاحترام المتبادل والانتماء العربي الاصيل.
|151191|كما اتفق على عدة افكار وبرامج مستقبلية اهمها تبني الخطاب الديني المتسامح والمنفتح الذي لا يكفر الاخر بل يحترم خصوصيته.
كما دعا المشاركون كافة الفصائل الفلسطينية وخاصة فتح وحماس الى توحيد الصفوف ونبذ الانقسامات لكي نكون شعبا فلسطينيا قويا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيتنا الوطنية.|151192||151193|