ابو السعود المبعد إلى سوريا: صفقة التبادل تؤكد صحة المقاومة ونجاعتها
نشر بتاريخ: 21/10/2011 ( آخر تحديث: 21/10/2011 الساعة: 15:34 )
غزة- معا- اعتبر احمد ابو السعود الاسير المحرر والقيادي في الجبهة الشعبية، صفقة تبادل الأسرى بالإنجاز الوطني والنوعي الكبير، التي تمكنت فيه المقاومة من إخراج مئات الأسرى المحكومين بالمؤبدات ومضى على وجودهم عشرات السنين منهم من أمضى 34 عاماً.
وقال ابو السعود الذي ابعد الى سوريا :"إن هذا العدد يشكل بالنسبة لنا شيئا مهما، ونقطة تفاؤل في إطلاق سراح باقي المعتقلين في سجون الاحتلال، مؤكداً على صحة أسلوب المقاومة ونجاعتها في إطلاق سراحهم، مؤكداً أن الاحتلال لا يمكن أن يعطي أي شيئ بدون أن ننتزعه انتزاعاً كما حدث في الصفقة.
واضاف: "الاحتلال يريد استسلامنا لهم وهذا لن يكون، مقاومتنا ونضالنا سواء في الإبعاد أو داخل الوطن سيستمر حتى تحرير فلسطين".
ووصف القائد أبو السعود الحياة داخل السجون بالجحيم والمعاناة والألم على مدار اليوم، والتي يعيش فيها الاسرى وضعاً صعباً قاسياً لا يمكن أن يتحمله بشر.
وأعرب أبو السعود عن سعادته بتحرره، وافتخاره بأن يكون على الأراضي السورية بين أهله وشعبه وأخوته، والتي اعتبرها جزءاً من وطننا العربي الكبير، وقلب العروبة النابض، معتبراً أن فلسطين وسوريا وطنا واحدا.
وقال ابو السعود الذي ابعد الى سوريا :"إن هذا العدد يشكل بالنسبة لنا شيئا مهما، ونقطة تفاؤل في إطلاق سراح باقي المعتقلين في سجون الاحتلال، مؤكداً على صحة أسلوب المقاومة ونجاعتها في إطلاق سراحهم، مؤكداً أن الاحتلال لا يمكن أن يعطي أي شيئ بدون أن ننتزعه انتزاعاً كما حدث في الصفقة.
واضاف: "الاحتلال يريد استسلامنا لهم وهذا لن يكون، مقاومتنا ونضالنا سواء في الإبعاد أو داخل الوطن سيستمر حتى تحرير فلسطين".
ووصف القائد أبو السعود الحياة داخل السجون بالجحيم والمعاناة والألم على مدار اليوم، والتي يعيش فيها الاسرى وضعاً صعباً قاسياً لا يمكن أن يتحمله بشر.
وأعرب أبو السعود عن سعادته بتحرره، وافتخاره بأن يكون على الأراضي السورية بين أهله وشعبه وأخوته، والتي اعتبرها جزءاً من وطننا العربي الكبير، وقلب العروبة النابض، معتبراً أن فلسطين وسوريا وطنا واحدا.