فتح تنتقد الزهار وتحض على تفسير أقواله
نشر بتاريخ: 07/11/2006 ( آخر تحديث: 07/11/2006 الساعة: 02:01 )
رام الله- معا- طالبت حركة فتح وزير الخارجية محمود الزهار بتوضيح أقواله التي جاء فيها أن "إفشال الحكومة من قبل الرباعية وبعض الأطراف الداخلية سيكون أشرف وأكرم لنا من أن نعلن أننا لسنا قادرين على الحكم فعلا".
وقال جمال نزال إن هذه الأقوال تشبه كسر الزجاجة الأخيرة قبل مغادرة المسرح وإغلاق الباب.
وانتقد الدكتور نزال الناطق باسم فتح بالضفة الغربية في تصريح صحافي أقوال الزهار التي تظهر الحكومة حسب نزال "كسفينة هائمة تطفو بالمصادفة بلا حراك ومن دون خرائط إبحار تذكر وتعول على من يتكرم بإغراقها خشية أن يتحمل قبطانها المسؤولية ووزر الإخفاق".
وكان الزهار قد قال أن الحكومة قد تنهار وأن انهيارها سيكون شرفا لحركة حماس, " لكن الحكومة ماضية في عملها وراهنوا على استمرارها في الحكم ثلاثة شهور والآن تجاوزت الحكومة سبعة شعور وعندما تسقط نتيجة لدور الرباعية وبعض الأطراف الداخلية سيكون أشرف لنا" حسب قول الزهار.
وانتقدت حركة فتح هذه التصريحات بشدة مستنكرة ذهنية "العجز عن الإقرار بعقم الاتجاه وأهمية التحلي بالشجاعة لتغييره عوضا عن انتظار الآخرين ليتطوعوا بتصويب المسار ومن ثم التأهل لدور المتآمرين".
وقال نزال إن هذه الأقوال تنم عن عقلية غريبة فعلا: " فبدل أن تصل الحكومة بمجهودها الذاتي إلى النجاح تجدها تستسلم للفشل وتحمل الآخرين مسؤولية بلوغه وهي ممسكة بخناق رعاياها وكأنهم رهائن لا تفرج عنهم طواعية ما لم يعترف المعارضون بأنهم المتآمرون".
وقال نزال أنه يصعب على المعارضة بالوسائل الديمقراطية المتعارفة أن تقي المواطنين والبلاد مضار عقم هذه النظرة المتجمدة التي ترفض الإقرار بعجزها عن التغير وإعادة قراءة الواقع في ضوء المستجدات والتجارب الذاتية". وأضاف أن عقلية التمسك بالسلطة بالأظافر والأسنان هكذا ليست مثيلا لتجربة فتح في إعادة القرار للشعب في أحلك الظروف.
وقال بيان حركة فتح إنه لا يجوز لحكومة أن تفاخر بالانهيار بقدر ما يحق لها أن تحتفظ بكرامتها وتستقيل إن هي أخفقت فعلا فتمتنع عن الوقوف في وجه لقمة الشعب كما يستشف من تصريحات الزهار الذي يصر على التمسك بالحكم مهما ارتفع الثمن الذي يؤديه الشعب من فرص تطوره وآفاق النهوض. وقال نزال أن كل طفل يعاني من فقر الدم أو هجر مدرسته وكل مريض لا يجد العلاج الحكومي وكل سجين لم يفرج عنه بسبب مواقف حكومة لم يصوت لها ينتظر الآن تفسيرا لأقوال وزير خارجية يشترط أن تسقط حكومته نتيجة مؤامرة داخلية قبل أن تعدل عن طريق جلب الأضرار وعمم الأعطال".
وقال جمال نزال إن هذه الأقوال تشبه كسر الزجاجة الأخيرة قبل مغادرة المسرح وإغلاق الباب.
وانتقد الدكتور نزال الناطق باسم فتح بالضفة الغربية في تصريح صحافي أقوال الزهار التي تظهر الحكومة حسب نزال "كسفينة هائمة تطفو بالمصادفة بلا حراك ومن دون خرائط إبحار تذكر وتعول على من يتكرم بإغراقها خشية أن يتحمل قبطانها المسؤولية ووزر الإخفاق".
وكان الزهار قد قال أن الحكومة قد تنهار وأن انهيارها سيكون شرفا لحركة حماس, " لكن الحكومة ماضية في عملها وراهنوا على استمرارها في الحكم ثلاثة شهور والآن تجاوزت الحكومة سبعة شعور وعندما تسقط نتيجة لدور الرباعية وبعض الأطراف الداخلية سيكون أشرف لنا" حسب قول الزهار.
وانتقدت حركة فتح هذه التصريحات بشدة مستنكرة ذهنية "العجز عن الإقرار بعقم الاتجاه وأهمية التحلي بالشجاعة لتغييره عوضا عن انتظار الآخرين ليتطوعوا بتصويب المسار ومن ثم التأهل لدور المتآمرين".
وقال نزال إن هذه الأقوال تنم عن عقلية غريبة فعلا: " فبدل أن تصل الحكومة بمجهودها الذاتي إلى النجاح تجدها تستسلم للفشل وتحمل الآخرين مسؤولية بلوغه وهي ممسكة بخناق رعاياها وكأنهم رهائن لا تفرج عنهم طواعية ما لم يعترف المعارضون بأنهم المتآمرون".
وقال نزال أنه يصعب على المعارضة بالوسائل الديمقراطية المتعارفة أن تقي المواطنين والبلاد مضار عقم هذه النظرة المتجمدة التي ترفض الإقرار بعجزها عن التغير وإعادة قراءة الواقع في ضوء المستجدات والتجارب الذاتية". وأضاف أن عقلية التمسك بالسلطة بالأظافر والأسنان هكذا ليست مثيلا لتجربة فتح في إعادة القرار للشعب في أحلك الظروف.
وقال بيان حركة فتح إنه لا يجوز لحكومة أن تفاخر بالانهيار بقدر ما يحق لها أن تحتفظ بكرامتها وتستقيل إن هي أخفقت فعلا فتمتنع عن الوقوف في وجه لقمة الشعب كما يستشف من تصريحات الزهار الذي يصر على التمسك بالحكم مهما ارتفع الثمن الذي يؤديه الشعب من فرص تطوره وآفاق النهوض. وقال نزال أن كل طفل يعاني من فقر الدم أو هجر مدرسته وكل مريض لا يجد العلاج الحكومي وكل سجين لم يفرج عنه بسبب مواقف حكومة لم يصوت لها ينتظر الآن تفسيرا لأقوال وزير خارجية يشترط أن تسقط حكومته نتيجة مؤامرة داخلية قبل أن تعدل عن طريق جلب الأضرار وعمم الأعطال".