بيت لحم- مؤتمر نسوي يناقش قرار الامم المتحدة بشأن النساء
نشر بتاريخ: 22/10/2011 ( آخر تحديث: 22/10/2011 الساعة: 17:00 )
بيت لحم - معا - عقد في مخيم عايدة شمال بيت لحم مؤتمرا بعنوان "ماذا عن النساء الفلسطينيات في مخيمات اللجوء وقرار مجلس الامن 1325" بمشاركة 100 امراة فلسطينية من مخيمات اللجوء في منطقة الجنوب.
حيث عقد المؤتمر بالتعاون ما بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا قسم الاغاثة والخدمات الاجتماعية بمنطقة بيت لحم وبالتعاون مع مؤسسة مفتاح – المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطي ومشاركة المراكز النسوية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في منطقة الجنوب.
وعقد المؤتمر في قاعة مركز شباب عايدة بالتنسيق مع مركز النشاط النسوي في المخيم بهدف التعبير عن اشكال العنف التي تواجهه المراة وخاصة اللاجئات في المخيمات الفلسطينية من قبل الاسرائيليين واهمية رصد مثل هذه الانتهاكات ورفع شكاوي فيها للمؤسسات الدولية التي تعمل في هذا المجال.
كما واكد المؤتمر على أهمية هذا القرار الاممي والذي تم تعديله واعطائه خصوصية من قبل مجلس الأمن للأراضي الفلسطينية ضمن الظروف الأمنية التي تعيشها المراة في فلسطين والعنف وانتهاك حقوق الانسان التي تواجهها المراة بشكل يومي.
كما أكد المؤتمر على ضرورة اتخاذ المرأة دورها في عملية صنع القرار والمحافل الدولية والرسمية حيث ناقشت جلسات المؤتمر الثلاث حيث تناولت الجلسة الأولى الممثل عن وكالة الغوث الدولية –مدير قسم الاغاثة والخدمات الاجتماعية في بيت لحم، والذي تطرق فيها الى طروف المرأة اللاجئة الفلسطينية والى برنامج الحماية والجندر في دائرة الاغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث وتوصيته في دمج وتعزيز دور المراكز النسوية ودمجها مع المؤسسات وتحالف قرار ( 1325 ) في الخليل.
وفي الجلسة الثانية استعرضت هيثم عرار ممثلة عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واقع النساء في المخيمات الفلسطينينية في الاراضي المحتلة في القدس والشتات والتي تتعرض له النساء في هذه المواقع.
كما واكدت على ضرورة ايجاد صيغ جديدة لحياة المرأة الفلسطينية لحماية حق المرأة في المشاركة في صنع القرار وحمايتها من العنف الذي تواجهه في حياتها اليومية كما تم التأكيد ايضا على ضرورة مشاركة النساء في الائتلاف الخاص في القرار 1325 في منطقة الخليل من أجل تطبيقه في الأراضي الفلسطينية.
من جهتها اكدت السيدة ميسون القواسمة الممثلة عن مؤسسة مفتاح على عدة نقاط منها المشاركة في صنع السلام الداخلي والخارجي والابتعاد عن العنف والعمل على مبدأ السلم الاهلي وتقبل الاخرين والتركيز على الشباب وطلاب المدارس وتشكيل مجموعات واعدة من اجل تطبيق هذا المبدأ.
كما وتطرقت الى اشكال وانواع الانتهاكات التي تتعرض لها النساء من قبل اسرائيل والاليات التي ترصد مثل هذه الانتهاكات وسبل رفع الشكاوي للجهات المعنية.
وفي نهاية المؤتمر تم استعراض مجموعة من التجارب النسائية والتي واجهت النساء خلال الاعوام السابقة من اشكال العنف والانتهاكات التي تعرضن لها.
حيث خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات ابرزها دمج وتعزيز دور المؤسسات والمراكز النسوية مع القرار 1325 مع التشديد على اهمية ان تكون المراة وسيط في حل النزاعات.
كما نصت توصيات المؤتمر على توعية النساء والواعظات في المساجد والشباب بدور وحقوق المرأة واحترام القانون وخاصة أفراد الشرطة وممثلي الاجهزة الامنية وتوفير الدعم لأمهات الاسرى والنساء بشكل عام كما دعا المتتمر الى تمكين النساء في مخيمات اللجوء لتعريفهن بحقوقهن.
حيث عقد المؤتمر بالتعاون ما بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا قسم الاغاثة والخدمات الاجتماعية بمنطقة بيت لحم وبالتعاون مع مؤسسة مفتاح – المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطي ومشاركة المراكز النسوية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في منطقة الجنوب.
وعقد المؤتمر في قاعة مركز شباب عايدة بالتنسيق مع مركز النشاط النسوي في المخيم بهدف التعبير عن اشكال العنف التي تواجهه المراة وخاصة اللاجئات في المخيمات الفلسطينية من قبل الاسرائيليين واهمية رصد مثل هذه الانتهاكات ورفع شكاوي فيها للمؤسسات الدولية التي تعمل في هذا المجال.
كما واكد المؤتمر على أهمية هذا القرار الاممي والذي تم تعديله واعطائه خصوصية من قبل مجلس الأمن للأراضي الفلسطينية ضمن الظروف الأمنية التي تعيشها المراة في فلسطين والعنف وانتهاك حقوق الانسان التي تواجهها المراة بشكل يومي.
كما أكد المؤتمر على ضرورة اتخاذ المرأة دورها في عملية صنع القرار والمحافل الدولية والرسمية حيث ناقشت جلسات المؤتمر الثلاث حيث تناولت الجلسة الأولى الممثل عن وكالة الغوث الدولية –مدير قسم الاغاثة والخدمات الاجتماعية في بيت لحم، والذي تطرق فيها الى طروف المرأة اللاجئة الفلسطينية والى برنامج الحماية والجندر في دائرة الاغاثة والخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث وتوصيته في دمج وتعزيز دور المراكز النسوية ودمجها مع المؤسسات وتحالف قرار ( 1325 ) في الخليل.
وفي الجلسة الثانية استعرضت هيثم عرار ممثلة عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واقع النساء في المخيمات الفلسطينينية في الاراضي المحتلة في القدس والشتات والتي تتعرض له النساء في هذه المواقع.
كما واكدت على ضرورة ايجاد صيغ جديدة لحياة المرأة الفلسطينية لحماية حق المرأة في المشاركة في صنع القرار وحمايتها من العنف الذي تواجهه في حياتها اليومية كما تم التأكيد ايضا على ضرورة مشاركة النساء في الائتلاف الخاص في القرار 1325 في منطقة الخليل من أجل تطبيقه في الأراضي الفلسطينية.
من جهتها اكدت السيدة ميسون القواسمة الممثلة عن مؤسسة مفتاح على عدة نقاط منها المشاركة في صنع السلام الداخلي والخارجي والابتعاد عن العنف والعمل على مبدأ السلم الاهلي وتقبل الاخرين والتركيز على الشباب وطلاب المدارس وتشكيل مجموعات واعدة من اجل تطبيق هذا المبدأ.
كما وتطرقت الى اشكال وانواع الانتهاكات التي تتعرض لها النساء من قبل اسرائيل والاليات التي ترصد مثل هذه الانتهاكات وسبل رفع الشكاوي للجهات المعنية.
وفي نهاية المؤتمر تم استعراض مجموعة من التجارب النسائية والتي واجهت النساء خلال الاعوام السابقة من اشكال العنف والانتهاكات التي تعرضن لها.
حيث خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات ابرزها دمج وتعزيز دور المؤسسات والمراكز النسوية مع القرار 1325 مع التشديد على اهمية ان تكون المراة وسيط في حل النزاعات.
كما نصت توصيات المؤتمر على توعية النساء والواعظات في المساجد والشباب بدور وحقوق المرأة واحترام القانون وخاصة أفراد الشرطة وممثلي الاجهزة الامنية وتوفير الدعم لأمهات الاسرى والنساء بشكل عام كما دعا المتتمر الى تمكين النساء في مخيمات اللجوء لتعريفهن بحقوقهن.