وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مقعد فلسطين ضيف-وفد برلماني فلسطيني يشارك بمراقبة الانتخابات التونسية

نشر بتاريخ: 22/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 09:01 )
تونس - معا - استقبل الوزير المعتمد لدى الوزير الأول التونسي رضا بلحاج، مساء اليوم السبت، في مكتبه بمقر الحكومة الوفد البرلماني الفلسطيني المشارك في مراقبة الانتخابات التونسية، وقد حط مقعد فلسطين الطائر رحاله على الهيئة المستقلة للانتخابات بتونس وفاء من ثورة تونس لشعبنا الفلسطيني.

ويضم الوفد فؤاد كوكالي، ومحمد اللحام، وأحمد شريم ودوس دراس بحضور سفير فلسطين بتونس سلمان الهرفي.

وهنأ الوفد بلحاج بالربيع العربي الذي انطلقت شرارته من تونس مرفوقا بالمرحلة الانتقالية التي ستتوج بانتخاب المجلس التأسيسي، الذي سيعد لدستور جديد لتونس ما بعد الثورة، فاتحة بذلك عهدا جديدا للشعب التونسي العظيم، الذي أحتضن القيادة الفلسطينية منذ خروجها من بيروت عام 1982، حتى عادت للوطن الحبيب من أرض تونس المعطاءة، مشيرا إلى التلاحم التونسي الفلسطيني المتوج بامتزاج دماء بالشهداء خلال غارة الطيران الحربي الإسرائيلي على حمام الشط جنوب العاصمة التونسية عام 1985 مستهدفة على مقر الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وأعرب بلحاج خلال اللقاء عن سعادته أيضا بتواجد الأشقاء البرلمانيين الفلسطينيين في تونس ليشاهدوا عرس الديمقراطية التونسية، مجددا موقف تونس رئيسا وحكومة وشعبا ووقوفها إلى جانب نضال شعبنا, مؤكدا تواصل دعم تونس لمطلب فلسطين بالعضوية الكاملة لفلسطين, الذي قدمه الرئيس محمود عباس في المنتظم الأممي.

وأعرب عن شكره لشعبنا الذي يشارك الشعب التونسي انتخاباته الديمقراطية قائلا: إن تونس في انتظار زيارة الرئيس محمود عباس بعد الانتخابات ليكون بذلك أول رئيس عربي يهنئ الشعب التونسي كما كان أول رئيس عربي يزور تونس مهنأ بنجاح الثورة.

وقد تم وضع مقعد فلسطين الطائر أمام حشد كبير من الصحفيين والإعلاميين من تونس ومن دول العالم مشاركين في مراقبة الانتخابات للمجلس التأسيسي التونسي بجوار لوحة حملت العلمين التونسي والفلسطيني وحملت عبارات ( كل منا يستحق مكان، وكل منا يستحق مقعدا حول الطاولة)، واليوم وفاء من الثورة التونسية الهادفة لإرساء قيم العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، يوم 23 من شهر أيلول السابق قدمنا طلب العضوية الكاملة، جنبا إلى كل من يناضل من أجل الحرية والعدالة والكرامة وحق تقرير المصير, فلنتحد من أجل الدفاع عن قيم الإنسانية, ولتكن عزيمتنا كبيرة عندما ننشد الحرية.