ليفني: صفقة التبادل تصب في مصلحة حماس وزادت من قوتها
نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 12:51 )
القدس- معا- كسرت زعيمة المعارضة في اسرائيل تسيفي ليفني حاجز الصمت بما يخص صفقة تبادل الاسرى مع جلعاد شاليط، معتبرة ان رئيس الحكومة الاسرائيلية خضع وتنازل واضعف اسرائيل وساهم في زيادة قوة حركة حماس.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاحد فقد اعتبرت خضوع نتنياهو لمطلب الشارع الاسرائيلي المطالب بعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط، ساهم في اضعاف اسرائيل بطريقة لم تكن مطلوبة وادى الى الحاق الضرر الكبير في اسرائيل، وساهمت هذه الصفقة بزيادة قوة حركة حماس بشكل واضح على حساب اسرائيل، وذلك من خلال اضعاف المعسكر الفلسطيني الذي يسعى للسلام مع اسرائيل.
واضافت ليفني انه لايمكن لاسرائيل دفع أي ثمن مقابل اعادة جندي اسرائيلي اسير، ولكن نتنياهو اضاع الاتجاه الذي كان هو مقتنع به ويطلب من الاخرين تطبيقه، والنتيجة انه خضع للاسرائيليين واعطاهم الحق في التعامل مع موضوع جلعاد شاليط واتخاذ القرار بذلك، وكان ذلك على حساب اسرائيل ومصالحها لما الحقه من ضرر كبير على معسكر السلام الفلسطيني، وبنفس الوقت فأن هذه الحكومة اليمينية اعطت بهذه الصفقة خدمة كبيرة لحركة حماس وزادت من قوتها.
وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الاحد فقد اعتبرت خضوع نتنياهو لمطلب الشارع الاسرائيلي المطالب بعودة الجندي الاسير جلعاد شاليط، ساهم في اضعاف اسرائيل بطريقة لم تكن مطلوبة وادى الى الحاق الضرر الكبير في اسرائيل، وساهمت هذه الصفقة بزيادة قوة حركة حماس بشكل واضح على حساب اسرائيل، وذلك من خلال اضعاف المعسكر الفلسطيني الذي يسعى للسلام مع اسرائيل.
واضافت ليفني انه لايمكن لاسرائيل دفع أي ثمن مقابل اعادة جندي اسرائيلي اسير، ولكن نتنياهو اضاع الاتجاه الذي كان هو مقتنع به ويطلب من الاخرين تطبيقه، والنتيجة انه خضع للاسرائيليين واعطاهم الحق في التعامل مع موضوع جلعاد شاليط واتخاذ القرار بذلك، وكان ذلك على حساب اسرائيل ومصالحها لما الحقه من ضرر كبير على معسكر السلام الفلسطيني، وبنفس الوقت فأن هذه الحكومة اليمينية اعطت بهذه الصفقة خدمة كبيرة لحركة حماس وزادت من قوتها.