حركة فتح بإقليم شمال الخليل تنظم ندوة حول الأسرى ومعاناتهم
نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 10:19 )
الخليل- معا- نظمت حركة فتح بمقر اقليمها في شمال الخليل بمدينة حلحول يوم امس ندوة حول الاسرى الفلسطينيين ومعاناتهم ومعركة الامعاء الخاوية التي يخوضونها من اجل كرامة الانسانية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وافتتحت الندوة من قبل الدكتور محمد الحروب امين سر حركة فتح في شمال الخليل مرحباً بالحضور كافة من اعضاء لجنة الاقليم وامناء سر ولجان المناطق والمكاتب الحركية في شمال الخليل، وبالسيد بسام غنايم الذي ادار الندوة ويعتبر السيد غنايم من الاسرى المحررين السابقين وصاحب تجربة اعتقالية سابقة ومن كوادر الحركة في شمال الخليل.
وأكد الدكتور الحروب في افتتاحه للندوة بان قضية الاسرى هي قضية مفصلية ولا يمكن لفخامة الرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس مرارا وتكراراً وفي مجلس الأمن ان تعقد تسوية مع الإسرائيليين دون الافراج عن جميع الاسرى الذين امضوا سنوات عمرهم في غياهب السجون من اجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً الى وقوف حركة فتح بكافة المستويات الى جانب الاسرى ودعم الحركة لهم خاصة في هذه اللحظات الحرجة التي تمر على قضية الاسرى في خوضهم لإضراب الكرامة الانسانية.
واشير الى الاستقبال المشرف الذي قام به السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية في مقر المقاطعة للأسرى المحررين على اثر صفقة التبادل الاخيرة التي تمت مع الاحتلال.
من جانبه تحدث بسام غنايم مطولاً عن معاناة الاسرى ومراحل الاضرابات التي سبق وان خاضوها الاسرى في سجون الاحتلال، واستطاعوا الأسرى بفضل ارادتهم وتصميمهم على كرامتهم ان يحققوا الكثير من المطالب الشرعية وهي الحد الادنى من حقوقهم كأسرى حرب.
ونوه غنايم الى حالة التعاطي والالتفاف الجماهيري بالوقوف الى جانب الاسرى واقامة خيم الاعتصام في كافة المناطق والمدن الفلسطينية، وان هذا الوضع يعطي مزيدا من القوة المعنوية للأسرى واهاليهم لمزيدا من الصبر ومقارعة الاحتلال.
وتم التحدث عن حالة الوحدة الوطنية التي تخلقها قضية الاسرى في سجون الاحتلال والروح الواحدة وانبعاث تلك الروح للقيادة الفلسطينية بجميع مستوياتها من اجل انهاء الانقسام بين شطري الوطن من اجل ان نكون صفاً واحدا في مجابهة الاحتلال، وعبر عن ذلك من خلال وثيقة الاسرى.
وفيما بعد تم فتح باب النقاش والتحاور ما بين الجميع، ودعا حركة فتح الى عقد المزيد من الندوات التي تعزز قضية الاسرى على المستوى الشعبي.
يذكر أن الدكتور محمد الحروب واعضاء لجنة الاقليم وامناء سر ولجان المناطق والمكاتب الحركية والكادر في مناطق الاقليم قامت بزيارة ميدانية للأسرى المحررين مباركين لهم هذه الولادة الجديدة من حياتهم، وأكدوا لهم بان حركة فتح ستكون على الدوام الدرع الحامي والداعم لكم ولقضيتكم العادلة، متمنين لكافة الأسرى الفرج القريب.
وافتتحت الندوة من قبل الدكتور محمد الحروب امين سر حركة فتح في شمال الخليل مرحباً بالحضور كافة من اعضاء لجنة الاقليم وامناء سر ولجان المناطق والمكاتب الحركية في شمال الخليل، وبالسيد بسام غنايم الذي ادار الندوة ويعتبر السيد غنايم من الاسرى المحررين السابقين وصاحب تجربة اعتقالية سابقة ومن كوادر الحركة في شمال الخليل.
وأكد الدكتور الحروب في افتتاحه للندوة بان قضية الاسرى هي قضية مفصلية ولا يمكن لفخامة الرئيس محمود عباس وللقيادة الفلسطينية وهذا ما أكد عليه السيد الرئيس مرارا وتكراراً وفي مجلس الأمن ان تعقد تسوية مع الإسرائيليين دون الافراج عن جميع الاسرى الذين امضوا سنوات عمرهم في غياهب السجون من اجل الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً الى وقوف حركة فتح بكافة المستويات الى جانب الاسرى ودعم الحركة لهم خاصة في هذه اللحظات الحرجة التي تمر على قضية الاسرى في خوضهم لإضراب الكرامة الانسانية.
واشير الى الاستقبال المشرف الذي قام به السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية في مقر المقاطعة للأسرى المحررين على اثر صفقة التبادل الاخيرة التي تمت مع الاحتلال.
من جانبه تحدث بسام غنايم مطولاً عن معاناة الاسرى ومراحل الاضرابات التي سبق وان خاضوها الاسرى في سجون الاحتلال، واستطاعوا الأسرى بفضل ارادتهم وتصميمهم على كرامتهم ان يحققوا الكثير من المطالب الشرعية وهي الحد الادنى من حقوقهم كأسرى حرب.
ونوه غنايم الى حالة التعاطي والالتفاف الجماهيري بالوقوف الى جانب الاسرى واقامة خيم الاعتصام في كافة المناطق والمدن الفلسطينية، وان هذا الوضع يعطي مزيدا من القوة المعنوية للأسرى واهاليهم لمزيدا من الصبر ومقارعة الاحتلال.
وتم التحدث عن حالة الوحدة الوطنية التي تخلقها قضية الاسرى في سجون الاحتلال والروح الواحدة وانبعاث تلك الروح للقيادة الفلسطينية بجميع مستوياتها من اجل انهاء الانقسام بين شطري الوطن من اجل ان نكون صفاً واحدا في مجابهة الاحتلال، وعبر عن ذلك من خلال وثيقة الاسرى.
وفيما بعد تم فتح باب النقاش والتحاور ما بين الجميع، ودعا حركة فتح الى عقد المزيد من الندوات التي تعزز قضية الاسرى على المستوى الشعبي.
يذكر أن الدكتور محمد الحروب واعضاء لجنة الاقليم وامناء سر ولجان المناطق والمكاتب الحركية والكادر في مناطق الاقليم قامت بزيارة ميدانية للأسرى المحررين مباركين لهم هذه الولادة الجديدة من حياتهم، وأكدوا لهم بان حركة فتح ستكون على الدوام الدرع الحامي والداعم لكم ولقضيتكم العادلة، متمنين لكافة الأسرى الفرج القريب.