الاعلامي أبو عبيد لصبايا حائرات: أحد أسباب ظلم المرأة استسلامها لواقعها المزري

رام الله- معا- قال الإعلامي الفلسطيني محمد أبو عبيد في معرض اجاباته لموقع صبايا حائرات: "المشكلة أن مجتمعاتنا الشرقية ذكورية بامتياز، ودائماً نرى في المجتمعات الذكورية دور المرأة مهمشاً، المشكلة هي في التربية أساساً، وفي التفسير الخاطىء للدين وبالتالي الممارسة الخاطة لما نعتنقه، وسبب آخر هو استسلام المرأة لواقعها المزري، وقبولها أن تكون في كثير من الأحيان مجرد ملبية لطلبات الذكر".

وشهدت صفحة صبايا حائرات التي تضم قرابة الألفي عضو بين ذكور واناث http://www.facebook.com/groups/188347841209745/ تفاعلاً مضاعفاً بين أعضاء المجموعة وآخرين انضموا حديثاً ليتحدثوا مع الاعلامي أبو عبيد المعروف بمناصرته للمرأة.

وأوضح أبو عبيد أن المرأة هي سبب من أسباب ظلم المرأة وليست السبب وحده، مؤكداً أنه منوط بها فعلاً ان تربي أجيالاً كل جنس فيها يحترم الآخر، مضيفاً: "تخيلي أن تربي أم ابنتها على انه يجب أن تخدم شقيقها! من هنا يبدأ الخلل، ثانياً أنا قلتها في لقاء صحافي تمرد المرأة ضد قرار اسري ظالم يعادل ثورة المواطن العربي ضد حكم ديكتاتوري، لذلك من حقها أن تتمرد ضد ظلم أي كان سواء والدها أو أخيها..الخ فان الله يمنع الظلم ويحض على محاربته".

ورداً على سؤاله عن راية بمجموعة صبايا حائرات علق: "من الجميل أن تكون هناك منابر للنساء ليعبرن عن أفكارهن بلا رقابة "الذكورة"".

وحول موضوع المساواة بين المرأة والرجل قال أبو عبيد: "للأسف كلمة مساواة لا يعيها الكثير جيداً، عندما نقول مساواة فأكيد لا نقصد المساواة بالوظائف الخاضعة لنوعية الجنس. يعني المرأة مثلاً تقوم بدور الحمل والولادة، فأكيد أن الرجل لن يقوم بهذه المهمة، المساواة التي نقصدها هي في الدور الاجتماعي في التعليم في القيادة في الوظائف في المناصب.....الخ".