|
قميص شاليط ...."الشعب يريد قميص جديد"!
نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 14:06 )
غزة- معا- الشعب يريد قميص جديد"، وعبارات أخرى تدعو لشحنه إلى تل أبيب وثالثة تطالب بعدة مقاسات إلى لندن- إنه قميص جلعاد شاليط.
البعض قال أنها أجمل "نهفات" الصفقة، وآخرون يتساءلون " من اين اشترى الجعبري القميص" تنتشر هذه النادرة الجديدة على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات والشارع الغزي والعربي حتى غدا " قميص جلعاد شاليط المخطط أبو ياقة بيضا" نكتة الشارع الفلسطيني، فهناك من يراه " ستايل" وهناك من يراه " مش حلو بالمرة"، حتى أن بعض الشباب الفيسبكيون يتندرون على شاليط الذي بدا ضعيفاً وصغير البنية في القميص الغزاوي. كان السؤال الذي تبادر للمواطنين حين شاهدوا القميص لحظة تسليم كتائب القسام شاليط للجانب المصري هو "من وين هالقميص الحلو يا شاليط" ثم بدأ البحث بغزة عنه حتى وجده الشباب المتندرون على رفوف بعض المحال الغزية الشهيرة بلونيه الأبيض والأسود والأحمر والأسود والسعر لا يزيد عن 40 شيقل، بعضهم ابتاعه ليأخذ الصور التذكارية مرتدياً قميص العام 2011. حين توجهت "معا" لسؤال قادة المقاومة عن هذا القميص لم تتلق إجابة بل إن بعضهم فضل الصمت وقال لا تعليق، أما الملابس التي أُسر بها – زيه العسكري- فتقول المعلومات أنه أخذها معه. فلماذا تم إعادة شاليط – الجندي الإسرائيلي- بزي مدني الإجابة حملتها بعض المنتديات الفلسطينية بالتخمين بأن إسرائيل طلبت إعادة شاليط بالزي العسكري ولكن حماس أعادته بزي مدني إمعاناً منها بإذلال الاحتلال. شباب على المنتديات لفتهم أيضاً أن شاليط حين أدى التحية العسكرية لرئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يكن يرتدي الباريه- القبعة العسكرية- معتبرين أن هذا دليل جديد على التخبط الذي عاشته إسرائيل في تلك اللحظات. أما كيفية التحية بينهما فإنها لم تسلم من تعليقات الغزيين الذين وجدوا فيها بروداً وجموداً وانعداماً للعاطفة وكأنها تحمّل شاليط المسؤولية عن خسارة إسرائيل بهذه الصفقة. |151656| |