قراقع يطالب برفع كافة الإجراءات "التعسفية" بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 08:54 )
بيت لحم- معا- طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع العمل على رفع كافة الإجراءات "العقابية التعسفية" التي اتخذتها حكومة إسرائيل بحق الأسرى قبل اسر الجندي شاليط وإلغاء القوانين ومشاريع القوانين وذلك بعد آن تمت عملية تبادل الأسرى وأفرج عن الجندي شاليط.
وقال قراقع ان احدى شروط الصفقة حسب الجانب الفلسطيني الذي شارك في ابرامها هو الغاء كل الاجراءات والتشديدات التي اتخذت بحق المعتقلين وعلى رأسها العزل الانفرادي والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارات واعادة التعليم الجامعي ووقف العقوبات الجماعية والفردية بحق المعتقلين .
جاءت اقوال قراقع خلال لقائه مع طلبة من الجامعات الفلسطينية ومن تخصصات مختلفة ومن مخافظات بيت لحم والخليل ورام الله, وذلك في مقر مؤسسة سواعد في مدينة بيت لحم وبحضور مديرة المؤسسة ماهرة الجمل وحسن عبد ربه مدير عام العلاقات العامة و الاعلام في وزارة الاسرى.
وشرح قراقع للطلبة واقع الحركة الاسيرة و الظروف التي يعيشونها والانتهاكات الي تمارس بحقهم والتي تنتهك القوانين الدولية والانسانية.
واوضح للطلبة الخدمات التي تقدمها وزارة الاسرى على كافة الاصعدة الحياتية والخدماتية والقانونية، مؤكداً أن الازمة التي تواجه المحتمع الفلسطيني هي البطالة لعدد كبير من الاسرى المحررين وانه اصبح من الاهمية ايجاد الوسائل والبرامج من اجل استيعابهم وتوفير الظروف الكريمة لهم احتراماً لنضالاتهم وتضحياتهم.
واشار الى ان صفقة التبادل الاخيرة حركت قضية الاسرى واظهرت مدى تعطش الشعب الفلسطيني الى الحرية والخلاص من الاحتلال.
وقال قراقع ان احدى شروط الصفقة حسب الجانب الفلسطيني الذي شارك في ابرامها هو الغاء كل الاجراءات والتشديدات التي اتخذت بحق المعتقلين وعلى رأسها العزل الانفرادي والسماح لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارات واعادة التعليم الجامعي ووقف العقوبات الجماعية والفردية بحق المعتقلين .
جاءت اقوال قراقع خلال لقائه مع طلبة من الجامعات الفلسطينية ومن تخصصات مختلفة ومن مخافظات بيت لحم والخليل ورام الله, وذلك في مقر مؤسسة سواعد في مدينة بيت لحم وبحضور مديرة المؤسسة ماهرة الجمل وحسن عبد ربه مدير عام العلاقات العامة و الاعلام في وزارة الاسرى.
وشرح قراقع للطلبة واقع الحركة الاسيرة و الظروف التي يعيشونها والانتهاكات الي تمارس بحقهم والتي تنتهك القوانين الدولية والانسانية.
واوضح للطلبة الخدمات التي تقدمها وزارة الاسرى على كافة الاصعدة الحياتية والخدماتية والقانونية، مؤكداً أن الازمة التي تواجه المحتمع الفلسطيني هي البطالة لعدد كبير من الاسرى المحررين وانه اصبح من الاهمية ايجاد الوسائل والبرامج من اجل استيعابهم وتوفير الظروف الكريمة لهم احتراماً لنضالاتهم وتضحياتهم.
واشار الى ان صفقة التبادل الاخيرة حركت قضية الاسرى واظهرت مدى تعطش الشعب الفلسطيني الى الحرية والخلاص من الاحتلال.