ثيوفيلوس:القدس ستظل مثالاً في الوئام بين المسيحيين والمسلمين
نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 13:27 )
القدس- معا - قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والأردن، أن القدس ستبقى مثالاً في الوئام بين اتباع الديانة المسيحية والديانة الاسلامية.
جاء تصريح غبطته بعيد تبرعه لاقامة منشأة متعددة الاستعمالات لأهالي خربة الوهادنة و محيطها.
وأضاف "أن الشعب العربي الفلسطيني الأصيل يحرص على وحدة حاله و يسعى لاجتثاث اية شائبة قد تطال الوئام الذي يعيشه مسلميه و مسيحيه"، مؤكداً أن هذا الواقع هو من أهم ركائز قوة المجتمع الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تعصف به على المستويات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية.
وتقدم غبطته بالشكر الجزيل لسمو الأمير غازي بن محمد لجهوده الكبيرة في توضيح ملكية بركة البطريرك (بركة السلطان) في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس، الأمر الذي ساهم بدرجة كبيرة في استئصال أطماع المستوطنين فيها.
وأوضح بطريرك المدينة المقدسة على أن بقاء وضع هذا الموقع الحساس تحت خانة "المتنازع عليه" كاد أن يفتح المجال لمجموعات استيطانية لاستغلال ثغرات قانونية للتغلغل فيه والسيطرة عليه. وجاء توضيح ملكية الأوقاف الاسلامية لبركة البطريرك في الوقت المناسب مع مراعات حق استعمال مطرانية الأقباط الأرثوذكس فيها.
وشدد على أن الانتماء الصادق الذي يعيشه ابناء القدس لمدينتهم يساهم بشكل يومي في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها وخاصة الحرم القدسي الشريف و كنيسة القيامة.
جاء تصريح غبطته بعيد تبرعه لاقامة منشأة متعددة الاستعمالات لأهالي خربة الوهادنة و محيطها.
وأضاف "أن الشعب العربي الفلسطيني الأصيل يحرص على وحدة حاله و يسعى لاجتثاث اية شائبة قد تطال الوئام الذي يعيشه مسلميه و مسيحيه"، مؤكداً أن هذا الواقع هو من أهم ركائز قوة المجتمع الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تعصف به على المستويات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية.
وتقدم غبطته بالشكر الجزيل لسمو الأمير غازي بن محمد لجهوده الكبيرة في توضيح ملكية بركة البطريرك (بركة السلطان) في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس، الأمر الذي ساهم بدرجة كبيرة في استئصال أطماع المستوطنين فيها.
وأوضح بطريرك المدينة المقدسة على أن بقاء وضع هذا الموقع الحساس تحت خانة "المتنازع عليه" كاد أن يفتح المجال لمجموعات استيطانية لاستغلال ثغرات قانونية للتغلغل فيه والسيطرة عليه. وجاء توضيح ملكية الأوقاف الاسلامية لبركة البطريرك في الوقت المناسب مع مراعات حق استعمال مطرانية الأقباط الأرثوذكس فيها.
وشدد على أن الانتماء الصادق الذي يعيشه ابناء القدس لمدينتهم يساهم بشكل يومي في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها وخاصة الحرم القدسي الشريف و كنيسة القيامة.