رام الله: مشاركة الحرس الرئاسي في قطف الزيتون
نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 14:16 )
رام الله - معا - بتعليمات من الرئيس محمود عباس (أبو مازن) القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني وباشراف مباشر من اللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي وتكريساً لمفهوم الأمن في خدمة الشعب شارك اليوم مجموعة من الحرس الرئاسي بجني ثمار الزيتون في بلدة الطيبة شرق رام الله.
وجاءت هذه المشاركة في إطار رسالة مفادها التعبير عن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين باعتبار أن بلدة الطيبة هي بلدة مسيحية تقع بين ستة عشرة بلدة إسلامية تشكل جميعها المنطقة الشرقية لمحافظة رام الله والبيرة في هذا الإطار عبر المواطنون من أبناء بلدة الطيبة عن سعادتهم بهذه المشاركة من قبل الحرس الرئاسي مؤكدين أنهم شعروا بالاهتمام الرئاسي بهم وببلدتهم.
كما صرح رئيس بلدية الطيبة داوود كنعان عن عميق امتنانه للرئيس أبو مازن ولقيادة الحرس الرئاسي وللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي على هذه اللفتة بأن يتم اختيار بلدة الطيبة لكي يشارك الحرس الرئاسي الأهالي بقطف الزيتون.
واعتبر أن هذا العمل يجسد وحدة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وكافة أبنائه بأنه يكرس مدى قرب الأجهزة الأمنية عامة وجهاز الحرس الرئاسي خاصة من الشعب كما تمنى أن تستمر مثل هذه المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها بلدة الطيبة.
وأكد أن الطيبة تبقى إحدى قرى بني سالم قرى المنطقة الشرقية وقال نحن فلسطينيون أولاً قبل أن نكون مسيحيين ومسلمين وأن العلاقات بين كل أبناء الشعب يجب أن تقوم على مبدأ الأخوة بين الجميع، وتمنى أن يأتي الموسم المقبل وقد تحققت أماني الشعب الفلسطيني بقيام دولته الفلسطينية الديمقراطية التي تقوم على مبدأ العدل والمساواة بين الجميع.
وجاءت هذه المشاركة في إطار رسالة مفادها التعبير عن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين باعتبار أن بلدة الطيبة هي بلدة مسيحية تقع بين ستة عشرة بلدة إسلامية تشكل جميعها المنطقة الشرقية لمحافظة رام الله والبيرة في هذا الإطار عبر المواطنون من أبناء بلدة الطيبة عن سعادتهم بهذه المشاركة من قبل الحرس الرئاسي مؤكدين أنهم شعروا بالاهتمام الرئاسي بهم وببلدتهم.
كما صرح رئيس بلدية الطيبة داوود كنعان عن عميق امتنانه للرئيس أبو مازن ولقيادة الحرس الرئاسي وللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي على هذه اللفتة بأن يتم اختيار بلدة الطيبة لكي يشارك الحرس الرئاسي الأهالي بقطف الزيتون.
واعتبر أن هذا العمل يجسد وحدة الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وكافة أبنائه بأنه يكرس مدى قرب الأجهزة الأمنية عامة وجهاز الحرس الرئاسي خاصة من الشعب كما تمنى أن تستمر مثل هذه المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها بلدة الطيبة.
وأكد أن الطيبة تبقى إحدى قرى بني سالم قرى المنطقة الشرقية وقال نحن فلسطينيون أولاً قبل أن نكون مسيحيين ومسلمين وأن العلاقات بين كل أبناء الشعب يجب أن تقوم على مبدأ الأخوة بين الجميع، وتمنى أن يأتي الموسم المقبل وقد تحققت أماني الشعب الفلسطيني بقيام دولته الفلسطينية الديمقراطية التي تقوم على مبدأ العدل والمساواة بين الجميع.