وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية وتجمع الشخصيات يواصلان زيارت الاسرى المحررين

نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 15:43 )
غزة معا- واصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و تجمع الشخصيات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة زياراتها للأسرى الذين تم تحريرهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع الجانب الإسرائيلي لرفع الصوت عاليا باتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وأكدت على ضرورة الاستجابة للمطالب الشعبية بإنهاء الانقسام وعودة روح الأخوة والوحدة بين جميع الأطراف الفلسطينية في الوطن ودعت القيادات إلى إطلاق حملة وطنية واسعة وفعاليات محلية وعربية ودولية، للضغط على حكومة الاحتلال من أجل تحرير الأسرى القدامى، والأسرى المرضى وباقي الأسيرات ممن لم تشملهم صفقة التبادل الأخيرة.

ونوهت القيادات الوطنية أن سياسة إبعاد الأسرى من الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة إلى قطاع غزة وإلى الخارج، جريمة كبرى تخالف الأعراف والمواثيق الدولية وتحاول النيل من صمود أسرانا وعزيمتهم، رافضة القيود التي تفرضها "إسرائيل" على الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة، مؤكدة أن استقبال أهل قطاع غزة للأسرى المبعدين يمثل أكبر قوة للترابط الشعبي بين أبناء الوطن الواحد.

وقدمت التهاني لكل العائلات التي استقبلت أبناءها بعد تحريرهم من زنازين الاحتلال الإسرائيلي ودعوهم لضرورة الضغط على الكل الفلسطيني باتجاه الوحدة الوطنية، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق في جرائمه ويستهدف الفلسطينيين جميعا.

وطالبت القيادات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدولية إلى حماية الأسرى والدفاع عن حقوقهم،كما دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى استنهاض حركات التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأسرى الفلسطينيين، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية.