وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الامم المتحدة وجمعية اصدقاء لمكافحة المخدرات يوقعان اتفاقية مشتركة

نشر بتاريخ: 23/10/2011 ( آخر تحديث: 23/10/2011 الساعة: 15:37 )
نابلس- معا- وقعت جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات اتفاقية منحة مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمةUNODC ضمن إطار مشروع توعوي وتثقيفي للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية والعقاقير الخطرة والحد من انتشارها وذلك ضمن استراتيجيات التشبيك والتعاون فيما بينهما.

قام بالتوقيع على الاتفاقية الدكتور محمد إمحمد عبد العزيز الممثل الاقليمي لمكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال افريقيا والدكتور إياد عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في فلسطين.

وسيغطي المشروع جغرافيا كل من محافظات نابلس وطولكرم وقلقيلية وسلفيت وذلك للحد من انتشار مشكلة التعاطي والإدمان على المخدرات والعقاقير الخطرة الآخذة بالاستفحال بين أوساط الشباب الفلسطيني نتيجة لما يعيشه المجتمع الفلسطيني من خصوصية متمثلة ببيئة اقتصادية وسياسية وأمنية غير مستقرة تحت الاحتلال بالإضافة إلى تواجد بطالة مقنعة وفراغ وصراع ثقافي وغياب قانوني وإعلام موجه وحياة اجتماعية وأسرية غير مستقرة.

ويهدف المشروع إلى محاربة آفة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وذلك من خلال القيام بعدة حملات توعوية وتثقيفية وإرشادية حيث ستعمل الجمعية على تدريب عشرين أخصائيا نفسيا واجتماعيا من المحافظات الاربعة وتزويدهم بمعلومات علمية عن ظاهرة التعاطي والإدمان وكيفية التعرف عليها والتعامل معها على صعيد الوقاية والتحويل بالإضافة إلى توضيح الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية السلبية للتعاطي والإدمان على حد سواء وذلك لتأهيلهم لعقد ندوات ومحاضرات وورش عمل لتوعية المجتمع المحلي بفئاته المختلفة حول الآثار السلبية لآفة المخدرات مع التركيز على النوادي الشبابية والمراكز النسوية وطلبة الجامعات والقيادات الشابة.

كما وستسعى الجمعية من خلال هذا المشروع إلى توحيد جهود مؤسسات وقطاعات المجتمع المدني ذات العلاقة والمؤسسات الرسمية في إنجاح المشروع والعمل سويا للحد من انتشار ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني بشكل عام وبين أوساط الشباب الفلسطيني بشكل خاص.
ويتضمن المشروع تنفيذ العديد من الفعاليات واللقاءات الهادفة كما ستعمل الجمعية على استخدام الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في نشر الوعي حول هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الفلسطيني.

وسيشارك في المشروع الذي سيستمر لمدة 3 أشهر عشرات من المتطوعين من طلبة جامعة النجاح الوطنية وجامعة القدس المفتوحة بفروعها في المحافظات الأربع وطلبة المدارس إضافة إلى كادر مؤهل متطوع من مهنيين وأخصائيين وأطباء ومحامين.

يشار إلى أن الجمعية قد حصلت على ترخيصها من وزارة الداخلية عام 2005 وسُجلت لدى دائرة الجمعيات في الوزارة وحصلت أيضا على ترخيصها من قبل الجهات المختصة في وزارة الصحة الفلسطينية، ويشمل نطاق نشاطها محافظات الضفة الغربية، وتتخذ الجمعية من محافظة نابلس مقرا مركزيا لها، حيث تعتبر الجمعية الوحيدة في شمال الضفة الغربية التي تعمل على نشر الوعي حول آفة المخدرات وتعمل على الحد من انتشارها.

وتهدف الجمعية إلى إعداد برامج توعوية وإرشادية وتثقيفية لمكافحة آفة المخدرات والحد من انتشارها، وتصميم وتقديم برامج لعلاج مدمني ومتعاطي المخدرات من خلال كادر متخصص ومؤهل من اجل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع وتهدف أيضا إلى تطوير دراسات وأبحاث ذات علاقة بالمخدرات.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية انتخبت عضوا في اللجنة الوطنية العليا للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في فلسطين عام 2008.