|
قسم الصحة المدرسية في تربية نابلس ينفذ أنشطة توعوية في بيت دجن
نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 08:38 )
نابلس- معا- تحت رعاية مديرة التربية والتعليم في محافظة نابلس أ. سحر عكوب، نفذ قسم الصحة المدرسية في مديرية تربية نابلس جملة من الفعاليات الصحية والتوعوية، وذلك احتفاءً بمناسبة يوم غسل الأيدي العالمي الذي يصادف في (15/10) من كل عام، حيث جرت العادة أن تقوم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من خلال الإدارة العامة للصحة المدرسية بالتعميم على المدارس لتنفيذ فعاليات احتفالية بالمناسبة.
واستضافت مدرسة بيت دجن الثانوية للبنات الفعاليات التي تضمنت فقرات فنية ومسرحية تحاكي رسائل المناسبة، وذلك من الساعة 11:00-12:30 من يوم الاثنين الموافق 17/10/2011. ممثل مديرية التربية والتعليم العالي كل من أ. أسماء الشولي/رئيسة قسم الصحة المدرسية والمهندس حسين عبد الحق رئيس قسم الأبنية والمشاريع في المديرية، كما حضر الفعاليات عن اليونيسف دوغلاس هيغنز نائب الممثلة الخاصة لليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبيلاس دونغل، مدير برنامج المياه والصرف الصحي وكارول عوض، مسوؤلة برنامج المياه والصرف الصحي لدى اليونيسف، وكنار القاضي من مكتب اليونيسف في نابلس اما المندومين عن الحكومة الأسترالية هم جيني جرانت-كويرنو، ممثلة الحكومة الأسترالية لدى الحكومة الأسترالية، نيكولا ميرفي مدير برامج لدى الحكومة الأسترالية في مقرها الرئيسي في سيدني، وتوفيق رعد، مدير برنامج المساعدات لدى الحكومة الأسترالية في رام اللة حيث تأتي هذه الفعاليات ضمن مساعدات الحكومة الأسترالية( AusAid) من خلال اليونيسف. جدير بالذكر أن اليونيسف وبدعم من الحكومة الأسترالية تقوم ببناء وحدة صحية نموذجية في مدرسة بيت دجن الثانوية للبنات من بين ثلاثة في المديرية. كما حضر الفعاليات ممثلون عن المجلس القروي في بيت دجن والشركة الاستشارية والمقاول المنفذ لمشروع بناء الوحدة الصحية في المدرسة. من جهتها رحبت مديرة المدرسة أ.لطفية حنايشة بالحضور معبرة عن امتنانها وشكرها الشديد لليونيسف والحكومة الأسترالية على التمويل السخي لإنشاء وحدة صحية نموذجية في المدرسة، لما لهذا المشروع من أثر ايجابي على العملية التعليمية وواقع الصحة والبيئة المدرسية في المدرسة، كما شكرت في كلمتها طاقم مديرية التربية والتعليم والأقسام المختصة على التعاون والتنسيق المستمر لرفد العملية التعليمية بهدف الاستثمار المجدي في الطالب الذي يشكل محور العملية التعليمية التعلمية. هذا وقد لاقت الفعاليات والأنشطة المنفذة اهتمام وإعجاب الحضور الذين شكروا المدرسة بهيئاتها الإدارية والتدريسية على المبادرات الخلاقة المقدمة، داعين لاستمرار تعزيز الشراكة مع المؤسسات العاملة في القطاع الصحي، بهدف تقديم الخدمات النموذجية للمدرسة باعتبارها مؤسسة تغيير مجتمعي قادرة على نقل المعارف والاتجاهات والسلوكات التربوية الفاعلة. |