|
الجهاد الإسلامي تنفي انباء اسرائيلية حول اعتقال خلية نسوية نقلت اموالا من دمشق للحركة
نشر بتاريخ: 07/11/2006 ( آخر تحديث: 07/11/2006 الساعة: 16:28 )
غزة- معا- نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب الانباء التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اعتقال جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك" لخلية نسوية تابعة للحركة في رام الله والخليل.
وقال حبيب إن كافة المعتقلات من الحركة هن شقيقات او زوجات شهداء ومعتقلين تابعين للحركة وهن ناشطات بالعمل الخيري ضمن جمعيات أسستها الجهاد لمساعدة المواطنين. واوضح حبيب ان ادعاءات الاحتلال تاتي في سياق الحرب التي تشنها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ضد الحركة في الضفة والقطاع, في محاولة فاشلة للقضاء على الحركة التي تزداد صلابة. ونفى صحة النبأ التي ادعاها جهاز الشاباك حول تلقي الحركة ضربة مميتة باعتقال هذه الخلية النسوية. وكانت صحيفة هارتس قد ذكرت ان جهاز الشاباك الاسرائيلي اعتقل خلال الايام الماضية مجموعة من النسوة الفلسطينيات من منطقة رام الله والخليل بتهمة تهريبهن الاموال لصالح حركة الجهاد الاسلامي . واضافت الصحيفة ان النسوة الفلسطينيات حصلن على الاموال من قيادة حركة الجهاد الاسلامي في دمشق وقمن بنقللها لصالح نشطاء الحركة في داخل الاراضي الفلسطينية . ووصفت الصحيفة السايدة وضحهقبها بنة الـ 34 عاما من سكان مخيم الجلزون بالمتهمه الرئيسية في هذه القضية حيث ادارت مكتب الجهاد الاسلامي في مدينة رام الله الذي تلقت من خلاله اموالا من قيادة الحركة في دمشق وقامت بنقلها لنشطاء الجناح العسكري التابع للحركة في المناطق الفلسطينية الذين استخدموا الاموال لتنفيذ عمليات عسكرية ضد اهداف اسرائيلية . واشارت الصحيفة الى اعتقال اربعة نساء اخريات من مخيم الجلزون وقرية كفر نعمة غب مدينة رام الله اضافة الى مجموعة اخرى في منطقة الخليل قمن بتحويل الاموال الى مجموعتين مسلحتين في قرى كفر نعمه وكفر عين قامتا بتنفيذ العديد من عمليات اطلاق النار وزرع العبوات الناسفة . واتهمت الصحيفة اثنتين من النسوة بتلقي مبلغ 100 دولار مقابل كل ععملية تهريب لصالح الجهاد الاسلامي . |