وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام برنامج قطف الزيتون لمتطوعين أجانب

نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 11:39 )
بيت لحم- معا- أُختتم اليوم برنامج قطف الزيتون بمشاركة أكثر من 120 متضامنا من عدة دول في العالم منها بريطانيا وأمريكا وأستراليا وبلجيكا وكندا وفرنسا والمانيا وايرلندا واليابان وهولندا والنرويج وسكوتلندا واسبانيا والسويد وسويسرا.

وإستمر البرنامج الذي نظمته مبادرة الدفاع المشتركة لجمعيتي الشبان والشابات المسيحية مع مركز دراسات السياحة البديلة، لمدة عشرة أيام، ضمن حملة شجرة الزيتون، ساعد فيه المشاركون مع طواقم ومتطوعي المؤسستين المنظمتين على 3 مجموعات في قطف الزيتون وإظهار التضامن وإبقاء الأمل حيا لدى عائلات فلاحين من قرى الخضر وحوسان ونحالين وبتير، والجبعة قضاء بيت لحم والمخرور وواد أحمد ببيت جالا وخربة زكريا ببيت لحم، في أراضيهم المقام على جزء منها الجدار والمستوطنات الإسرائيلية، والتي لا يستطيع أو غير آمن على المزارع الوصول اليها أو التواجد فيها لوحده، بسبب إعتداءات المستوطنين أو منع قوات الإحتلال.

وشارك جزئيا في البرنامج وفدان من رئيس ومجلس إدارة واللجنة الدولية لجمعية الشبان والشابات المسيحية –الدنمرك– ومن رابطة الشباب الفلسطيني بالدنمرك، وتيري ويت رئيس مؤسسة واي كير –Y Care International– الوكالة الدولية للإغاثة والتنمية التابعة لجمعية الشبان المسيحية مع المسؤولة الإعلامية للمؤسسة، ورئيس مؤسسة وايز مِن –Y's Men International– الهيئة التنسيقية لنوادي الخدمات المرتبطة بجمعيات الشبان المسيحية حول العالم.

كما تضمن البرنامج زيارات ميدانية منظمة في البلدة القديمة بالخليل للإطلاع على واقع الإستيطان والإغلاقات والحواجز داخل البلدة، بما فيها شارع الشهداء والحرم الإبراهيمي والسوق القديم وبعض مصانع البلدة، وداخل وحول البلدة القديمة بالقدس، لزيارة الأماكن الدينية المسيحية والإسلامية والتعرف على الإجراءات الإحتلالية بحق أبناء البلدة الفلسطينيين، وحول وداخل مخيم عايدة للاجئين ببيت لحم.

هذا وتم تنظيم محاضرات للمشاركين عن التشريد المستمر للفلسطينيين وحق العودة، ولمحة "جيوسياسية" عن الواقع الإستيطاني، وعن الحملة الدولية لمقاطعة سحب الإستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، والدعوة المسيحية الفلسطينية –وقفة حق، وغيرها.

وناقش في ورشة مع مبادرة الدفاع المشتركة ووضع المشاركون خططهم لأنشطة وحملات، ليقوموا بها للتوعية والتحشيد للقضية الفلسطينية في مؤسساتهم وبلدانهم المختلفة، حيث قدّم طاقم المبادرة عدة مقترحات وأمثلة عملية لأنشطة وحملات دولية فاعلة.