|
"ابو ليلى": الشعب الفلسطيني لا ينسى دماء الشهداء وتضحيات الاسرى
نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 13:27 )
نابلس- معا- اكد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى " رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي ان قضية الاسرى في سجون الاحتلال والشهداء الاسرى في مقابر الارقام، ستيقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني حتى ينال كافة الاسرى حريتهم وتبيض سجون الاحتلال بشكل كامل.
واشار الى ان الشعب الفلسطيني لا ينسى دماء الشهداء الذي سقطوا دفاعا عن حقوقة وكرامته ولا يتنكر لتضحيات الاسرى الذين افنوا حياتهم لاجل عداله قضيتهم . وكان النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى " عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زار اليوم الاثنين منزل عائلة الشهيد الاسير حافظ ابو زنط الذي افرجت سلطات الاحتلال عن جثمانه قبل عدة ايام بعد احتجاز دام قرابة 35 عاما، فيما زار الاسير المحرر لؤي نوفل من بلدة دير شرف، وعائلة الاسير المبعد الى غزة مصطفى مسلماني من طوباس. زيارة عائلة الشهيد ابو زنط: فقد زار النائب قيس ابو ليلى عائلة الشهيد حافظ ابو زنط من نابلس وهو أحد أبرز كوادر الجبهة الديمقراطية العسكريين، وأبطال العمليات الفدائية في السبعينات من القرن الماضي، وقدم واجب العزاء للعائلة، معتبرا الافراج عن جثمان ابو زنط انتصارا لنضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته وكرامته، وجزءا من معركة الإفراج الشامل عن جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام. واكد ابو ليلى خلال اللقاء على تضافر الجهود الوطنية، الرسمية والأهلية لضمان الإفراج عن رفات جميع الشهداء المحتجزين لدفنهم بشكل ينسجم مع التعاليم الدينية والاجتماعية، ويليق بمكانتهم السامية في وجدان جميع ابناء الشعب الفلسطيني، داعيا كافة القوى والفصائل ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها وتصعيد فعالياتها لمتابعة الإفراج عن جثامين بقية الشهداء المحتجزة من قبل دولة الاحتلال على نحو يخالف الشرائع الدينية كافة. ونوه ابو ليلى الى ان دوله الاحتلال هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعاقب الشهداء من خلال احتجاز جثامين لعشرات السنوات، وهذا يدل على وحشيه الاحتلال الاسرائيلي وتنصله ومخالفته لكافة الاعراف والقوانين الدولية. زيارة عائلة الاسير نوفل: كما زار النائب ابو ليلى عائلة الاسير المحرر لؤي نوفل من بلدة دير شرف، وقدم التهاني باسمه وباسم اعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لعائلة نوفل بالافراج عن ابنهم المناضل لؤي. واكد ابو ليلى ان قضية الاسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي باكمله الى ان يتم تبيض السجون من الاسرى ، منوها الى اهمية صوغ وتنفيذ استراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الاسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية. زيارة عائلة المبعد المسلماني: وفي السياق ذاته زار النائب قيس عبد الكريم عائلة الاسير المحرر المبعد الى غزة مصطفى المسلماني عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية من بلدة طوباس، حيث اكد على ضرورة العمل على اطلاق سراح بقية الاسرى وكذلك العمل الجاد لاعادة المبعدين الى عائلاتهم. كما تطرق النائب ابو ليلى الى التهديدات التي أطلقها قادة المستوطنين المتطرفين بالتعرض للأسرى المحررين، وعلى راسهم المسلماني ورصد مبالغ مالية لم يقتلهم، مشيرا الى انها إرهاب دولة منظم، معتبرا إن هذه التهديدات المبطنة التي تطلقها سلطات الاحتلال من خلال مستوطنيها، هي محاولة إسرائيلية للنيل من عزيمة الأسرى المحررين، وكذلك استخفاف واضح بكافة الاتفاقات التي توقعها، محملا في الوقت ذاته إسرائيل المسؤولية عن حياة كافة المحررين. |