اختتام فعاليات الحملة الوطنية لدعم صمود المزارع في طولكرم
نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 14:13 )
طولكرم- معا- تحت رعاية محافظ طولكرم العميد طلال دويكات نظمت وزارة الدولة لشؤون الجدار وبالتعاون مع هيئة بادر للتنمية المجتمعية وتجمع المؤسسات الاهلية الكرمية اختتام فعاليات الحملة الوطنية لدعم صمود المزارع الفلسطيني بحضور وزير الدولة لشؤون الجدار ماهر غنيم ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات وقائد المنطقة والعديد من مدراء الدوائر الرسمية والمؤسسات الأهلية.
وكان محافظ طولكرم قد استقبل في مكتبه وزير شؤون الاسرى والمحررين ماهر غنيم والوفد المرافق له حيث أكد ان موسم الزيتون يتعرض لاعتداءات المستوطنين والتي تتكرر سنويا وبشكل مبرمج، مشيرا أن شجرة الزيتون تشكل مصدر دخل للمواطن الفلسطيني ورمز لمواجهة الصمود وتجذر المواطن فوق ارضه مشيرا ان الحفاظ على شجرة الزيتون تعبر عن ارادة الصمود للمواطنين وهذا يستدعي رعاية أشجار الزيتون والحفاظ عليها وتشكيل لجان الأراضي لمواجهة اعتداءات المستوطنين وضرورة توثيق هذه الاعتداءات وكشفها أمام وسائل الاعلام ،كما دعا إلى توسيع العمل التطوعي باعتباره نوعا من المقاومة الشعبية السلمية.
واكد المحافظ على أهمية موسم قطف الزيتون ودعم المزارعين للصمود فوق أرضهم مشيرا إلى حملة العمل التطوعي التي تم تنفيذها في مختلف انحاء المحافظة والمشاركة الفاعلة من مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية وحضور ومشاركة رئيس الوزراء وسفراء وقناصل دول الاتحاد الاوروبي.
كما اشار إلى معاناة المواطنين في محافظة طولكرم من سياسة هدم المنازل خصوصا في كل من فرعون وعزبة شوفة مما يستدعي بذل كل الجهود ولمساندتهم ودعم المواطنين أيضا من اصحاب الأراضي المجاورة للمستوطنات والجدار وتوجه الجميع إلى عزبة شوفة للالتقاء مع اهالي البيوت المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال حيث أكد الوزير غنيم أن هذه الزيارة تضامنية مع أصحاب هذه المنازل المستهدفة داعيا المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان بالعمل من أجل وقف سياسة هدم المنازل ومصادرة الاراضي لصالح الجدار والمستوطنات لأن هذه السياسة التعسفية تتنافى مع متطلبات عملية السلام.
وبعد ذلك توجه الجميع إلى قرية الراس للمشاركة في قطف الزيتون في الأراضي المجاورة لجدار الفصل العنصري والجدير بالذكر أن هذا اليوم هو اليوم الاخير في حملة التطوع لمساعدة المزارعين في موسم قطف الزيتون والتي تنظمها هيئة بادر للتنمية المجتمعية والتي شملت عدة مواقع في دير الغصون وقفين والراس.
وكان محافظ طولكرم قد استقبل في مكتبه وزير شؤون الاسرى والمحررين ماهر غنيم والوفد المرافق له حيث أكد ان موسم الزيتون يتعرض لاعتداءات المستوطنين والتي تتكرر سنويا وبشكل مبرمج، مشيرا أن شجرة الزيتون تشكل مصدر دخل للمواطن الفلسطيني ورمز لمواجهة الصمود وتجذر المواطن فوق ارضه مشيرا ان الحفاظ على شجرة الزيتون تعبر عن ارادة الصمود للمواطنين وهذا يستدعي رعاية أشجار الزيتون والحفاظ عليها وتشكيل لجان الأراضي لمواجهة اعتداءات المستوطنين وضرورة توثيق هذه الاعتداءات وكشفها أمام وسائل الاعلام ،كما دعا إلى توسيع العمل التطوعي باعتباره نوعا من المقاومة الشعبية السلمية.
واكد المحافظ على أهمية موسم قطف الزيتون ودعم المزارعين للصمود فوق أرضهم مشيرا إلى حملة العمل التطوعي التي تم تنفيذها في مختلف انحاء المحافظة والمشاركة الفاعلة من مختلف المؤسسات الرسمية والاهلية وحضور ومشاركة رئيس الوزراء وسفراء وقناصل دول الاتحاد الاوروبي.
كما اشار إلى معاناة المواطنين في محافظة طولكرم من سياسة هدم المنازل خصوصا في كل من فرعون وعزبة شوفة مما يستدعي بذل كل الجهود ولمساندتهم ودعم المواطنين أيضا من اصحاب الأراضي المجاورة للمستوطنات والجدار وتوجه الجميع إلى عزبة شوفة للالتقاء مع اهالي البيوت المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال حيث أكد الوزير غنيم أن هذه الزيارة تضامنية مع أصحاب هذه المنازل المستهدفة داعيا المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان بالعمل من أجل وقف سياسة هدم المنازل ومصادرة الاراضي لصالح الجدار والمستوطنات لأن هذه السياسة التعسفية تتنافى مع متطلبات عملية السلام.
وبعد ذلك توجه الجميع إلى قرية الراس للمشاركة في قطف الزيتون في الأراضي المجاورة لجدار الفصل العنصري والجدير بالذكر أن هذا اليوم هو اليوم الاخير في حملة التطوع لمساعدة المزارعين في موسم قطف الزيتون والتي تنظمها هيئة بادر للتنمية المجتمعية والتي شملت عدة مواقع في دير الغصون وقفين والراس.