وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ميجا توفر ضمانات لمشروع استثمار زراعي بالضفة الغربية

نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 16:00 )
واشنطن– معا- أعلنت الوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا) التابعة لمجموعة البنك الدولي عن دعمها لتطوير مزرعتين لإنتاج تمور المجهول في أريحا بالضفة الغربية، وذلك للمساعدة في إنعاش قطاع الزراعة بالمنطقة. وتتولى ميجا إدارة صندوق ضمان الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي يقدم ضمانات استثمار بقيمة 4.8 مليون دولار إلى مجموعة من المستثمرين الفلسطينيين تعتزم استثمار 15 مليون دولار في السنتين المقبلتين، وستقوم شركة نخيل فلسطين للاستثمار الزراعي بتنفيذ هذا المشروع.

وقد تأسس صندوق ضمان الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي تضم الجهات الراعية له حاليا كلاً من السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة اليابانية، في عام 1997 بهدف مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في استقطاب الاستثمارات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة عن طريق توفير الضمانات ضد المخاطر السياسية.

ويضم المستثمرون وأصحاب الضمانات: شركة المشرق العقارية، والشركة الفلسطينية لتدوير النفايات (تدوير)، وشركة فلسطين لتطوير المناطق الصناعية (بيدكو). كما أن صندوق سراج فلسطين الاستثماري هو أحد المستثمرين في شركة نخيل التي ستركز، بشكل رئيسي، على إنتاج تمور وشتلات المجهول. وتقوم نخيل حالياً بزراعة أشجار النخيل، وستتضمن أنشطتها في المستقبل جني التمور وتخزينها وتعبئتها. وتشير تقديرات شركة نخيل إلى أن 20 في المائة من التمور ستذهب إلى السوق المحلية، في حين سيتم تصدير نسبة 80 في المائة المتبقية إلى الأسواق الأوروبية بشكل رئيسي. وفي هذا الصدد، قال سمير حليلة، رئيس مجلس إدارة شركة نخيل: "لقد تراجع الاستثمار في قطاع الزراعة بشدة في الأراضي الفلسطينية نتيجة للقيود المفروضة على التنقلات وموارد المياه. ونحن على ثقة، في ظل الدعم الذي تقدمه ميجا، في أن المضي قدماً في هذا الاستثمار من شأنه المساعدة في خلق الوظائف وتوفير إيرادات بالعملات الأجنبية. ونأمل أن يحذو الآخرون حذونا."

وتعليقاً على ذلك، قالت إيزومي كوباياشي، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الوكالة الدولية لضمان الاستثمار: "يمثل هذا المشروع معلماً رئيسياً بالنسبة لميجا. وهو ثاني عملية استثمار نقوم بدعمها في الأراضي الفلسطينية منذ إنشاء الصندوق في عام 1997. ورغم الجهود الكبيرة التي قامت بها ميجا، فقد وجدنا أن المستثمرين لا يزالون يشعرون بقلق بالغ بشأن أوجه الغموض السياسي في المنطقة. ويحدونا الأمل في أن تساعد مشاركة الصندوق في هذا المشروع على إثارة الاهتمام لدى المستثمرين المحتملين الآخرين في قطاع الزراعة بالضفة الغربية".