|
ندوة حول دور الاعلام في تغيير الواقع الرياضي في الجامعة العربية الأمريكية
نشر بتاريخ: 07/11/2006 ( آخر تحديث: 07/11/2006 الساعة: 18:19 )
جنين - معا - نظمت عمادة شؤون الطلبة ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية ندوة بعنوان دور الاعلام في تغيير الواقع الرياضي، تحدث بها الاعلامي محمد صبيحات عضو رابطة الصحفيين الرياضيين، و مروان وشاحي مدير مركز الشهيد صلاح خلف.
وبدء اللقاء بكلمة عدي دراغمة من عمادة شؤون الطلبة رحب فيها باسم الجامعة بالضيوف والطلبة الذين حضروا اللقاء شاكراً المتحدثين على استجابتهم لدعوة الجامعة. وتحدث صبيحات في كلمته عن أهمية الاعلام الرياضي في النمو وتطوير الرياضة الفلسطينية، مشيراً الى ضرورة قيام الجامعات الفلسطينية بتوفير هذا التخصص حيث أن جميع العاملين في هذا المجال اكتسبوا وتعلموا مهاراتهم من خلال خبراتهم الشخصية دون أي خلفية علمية. وأشار الى أن الاعلامي الرياضي يجب أن يكون له احتكاك مباشر مع الملاعب والبطولات ومرافقة المنتخبات والبعثات، وتطرق صبيحات الى هامش الحرية الواسع في الاعلام الرياضي في الصحف الفلسطينية بنسب متفاوتة. ونوه صبيحات الى ما يتمتع به الاعلام الرياضي من تأثير كبير ومباشر على صناعة القرار الرياضي لدى الجهات المختصة، مما مكنه من لعب دور الرقيب والمحاسب على الواقع الرياضي. اضافة الى ذلك فان هناك جانب سلبي للاعلام الرياضي ويتمثل ذلك في شن الحملات الاعلامية المكثفة ضد شخص معين أو اتحاد معين فيكون لذلك تأثير سلبي على القرار المتخذ من قبل الجهة المعنية. ووجه صبيحات انتقاداً خلال كلمته لوزارة الشباب والرياضة لعدم قيامها بدورها المطلوب في ضبط وتنظيم الواقع الرياضي، وذلك يعود كما قال الى تهميش الوزارة من قبل السلطة التنفيذية والى عدم وجود وزير متخصص في الشأن الرياضي أو الشبابي في أغلب الأحيان ليتولى حقيبتها، وذلك للتعامل معها من رؤساء الحكومات والرئاسة على أنها وزارة لإرضاء هذا الطرف أو ذاك أو لحل مشكلة سياسية. واشار الى أن الوزارة تملك عدد كبير من الكوادر المؤهلة والمدربة ولكن ضعف الامكانيات والموازنة يحد من البرامج التي يمكن تنفيذها. وتطرق أيضاً للاتحادات الرياضية حيث يتم انتخابها من قبل هيئاتها العامة فانعكس ذلك على قوة واداء الاتحادات التي أصبح الهم الرئيسي لاعضائها ارضاء الهيئة العامة. أما مروان وشاحي فقد تحدث عن المشكلات التي يعاني منها الاعلام الرياضي ومنها الجهل بوظيفته حيث أن الجزء الأكبر من الاعلاميين يخاطبون الجمهور بالسيئات فقط وبالتالي تكون مادة لمهاجمة بعض الشخصيات، كما أنه لا يوجد فلسطين جسم اعلامي رياضي متخصص كجريدة أو مجلة رياضية رغم أنه كان هناك عدد من المحاولات لاصدارها الا أنها فشلت والأسباب كثيرة، اضافة الى عدم وجود كوادر اعلامية متخصصة في الرياضة وذلك ما انعكس سلباً على الاعلام ودوره في نقد وتطوير الواقع. كما أشار وشاحي الى ضرورة الاهتمام بالتربية الرياضية والرياضة المدرسية في مدارس التربية والتعليم لما لها من أهمية كبرى في رفد الرياضة الفلسطينية بلاعبين متميزين ومدربين واعلاميين. |