وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

توقعات أولية بفوز حركة النهضة بانتخابات تونس

نشر بتاريخ: 24/10/2011 ( آخر تحديث: 24/10/2011 الساعة: 21:40 )
بيت لحم-معا- وكالات- يتجه حزب حركة النهضة الإسلامي التونسي لتحقيق المركز الأول في انتخابات المجلس التأسيسي التونسي، بعد ورود مؤشرات تفيد بتصدره أول انتخابات منذ الاحتجاجات التي تفجرت في أوائل العام وأطلقت شرارة الربيع العربي، في غضون ذلك حصلت الحركة على نصف المقاعد المخصصة لتونسيي المهجر.

وقالت وكالات الانباء إن المؤشرات الأولية تفيد بتقدم حركة النهضة الإسلامية بحصولها على نحو 40% من الأصوات، يليها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية بنحو 15% ثم "التكتل من أجل العمل والحريات" بنسبة تصل إلى 12%، فيما أولى مفاجآت الانتخابات حققتها "العريضة الشعبية" -وهي قوائم انتخابية مستقلة- بحصولها على نحو 10%.

ومن المتوقع أن تصدر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات -الجهة الوحيدة المخولة بنشر النتائج الرسمية للانتخابات- النتائج الرسمية الجزئية اليوم الاثنين والنهائية الثلاثاء.

من جانبه توقع قيادي في حزب النهضة حصول حزبه على أربعين في المائة من الأصوات، و60 مقعدا على الأقل في المجلس التأسيسي المقبل المؤلف من 217 عضوا.

وأضاف سمير ديلو عضو المكتب السياسي للحزب "بحسب مصادرنا، لسنا بعيدين عن أربعين بالمائة، ربما أقل أو أكثر قليلا، لكننا مبدئيا متأكدون من الفوز على الأقل في 24 دائرة من الدوائر الانتخابية الـ27".

وتجاوزت نسبة الإقبال على التصويت لانتخاب مجلس يستمر عاما ويضع دستورا جديدا للبلاد تسعين في المائة، في مؤشر -بحسب المراقبين- على تصميم التونسيين على ممارسة حقوقهم الديمقراطية الجديدة بعد عقود من القمع.

في غضون ذلك أشارت بعض المصادر إلى أن هذه التوقعات ليست مفاجئة للذين تابعوا الحراك في المشهد السياسي التونسي في الأشهر الماضية التي تلت ثورة 14 يناير/كانون الثاني، التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، حيث بدت حركة النهضة أكثر تأثيراً وحضوراً شعبياً في تونس العاصمة وبقية المدن الأخرى.