"فدا" ترد على تصريحات ليبرمان
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 12:07 )
رام الله- معا- أكدت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال أن اسرائيل واهمة بأن يأتي أي بديل للرئيس محمود عباس يقبل بدولة فلسطينية على قطاع غزة وعلى كانتونات معزولة ومقطعة الأوصال في الضفة.
جاء ذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال فيها بالنص "إن الرئيس عباس أكبر عقبة أمام التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين"، مستدركا أن ما قاله الرئيس عباس عن احتمال استقالته من رئاسة السلطة الوطنية "بمثابة بركة" وأن "خلف الرئيس عباس- أيا كان- سيكون أفضل منه".
وقالت كمال في ردها "إن تصريح ليبرمان هذا ليس غريبا عليه، وهو الذي يريد أن يبقى الاحتلال لأبد الآبدين، ولا يعترف بحق شعبنا الفلسطيني في اقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأضافت "بالتالي فإن مواقف الرئيس محمود عباس، وخاصة تأكيداته المتكررة أن لا عودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان، واصراره على الذهاب للأمم المتحدة – تمثل توجهات لم تتعود عليها اسرائيل التي تريدنا أن نتفاوض من دون نتائج فيما هي تواصل فرض الوقائع على الأرض من خلال الاستيطان وغيره".
وتابعت الأمينة العامة لـ فدا قائلة "إن ما أطلقه ليبرمان من تصريحات أكدت عليه الحكومة الاسرائيلية عمليا عبر موافقتها على اقامة 4000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية" ومن هنا- أضافت الرفيقة زهيرة كمال "فإن أية امكانية للمفاوضات والوصول إلى حل عادل يقبل به شعبنا الفلسطيني تصبح مستحيلة".
وأكدت كمال أن شعبنا "لن ترهبه أو تخيفه مثل هذه التهديدات الاسرائيلية" مشددة أن الرد عليها "يكون بمزيد من التمسك بالثوابت الفلسطينية وبانهاء الانقسام الفلسطيني عبر المسارعة إلى عقد اجتماع للفصائل والقوى الموقعة على اتفاق المصالحة من أجل البحث في آليات تنفيذ الاتفاق".
جاء ذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قال فيها بالنص "إن الرئيس عباس أكبر عقبة أمام التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين"، مستدركا أن ما قاله الرئيس عباس عن احتمال استقالته من رئاسة السلطة الوطنية "بمثابة بركة" وأن "خلف الرئيس عباس- أيا كان- سيكون أفضل منه".
وقالت كمال في ردها "إن تصريح ليبرمان هذا ليس غريبا عليه، وهو الذي يريد أن يبقى الاحتلال لأبد الآبدين، ولا يعترف بحق شعبنا الفلسطيني في اقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وأضافت "بالتالي فإن مواقف الرئيس محمود عباس، وخاصة تأكيداته المتكررة أن لا عودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان، واصراره على الذهاب للأمم المتحدة – تمثل توجهات لم تتعود عليها اسرائيل التي تريدنا أن نتفاوض من دون نتائج فيما هي تواصل فرض الوقائع على الأرض من خلال الاستيطان وغيره".
وتابعت الأمينة العامة لـ فدا قائلة "إن ما أطلقه ليبرمان من تصريحات أكدت عليه الحكومة الاسرائيلية عمليا عبر موافقتها على اقامة 4000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية" ومن هنا- أضافت الرفيقة زهيرة كمال "فإن أية امكانية للمفاوضات والوصول إلى حل عادل يقبل به شعبنا الفلسطيني تصبح مستحيلة".
وأكدت كمال أن شعبنا "لن ترهبه أو تخيفه مثل هذه التهديدات الاسرائيلية" مشددة أن الرد عليها "يكون بمزيد من التمسك بالثوابت الفلسطينية وبانهاء الانقسام الفلسطيني عبر المسارعة إلى عقد اجتماع للفصائل والقوى الموقعة على اتفاق المصالحة من أجل البحث في آليات تنفيذ الاتفاق".