وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الثقافة المقالة تثمن موقف علماء الآثار من مقبرة مأمن الله

نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- ثمنت وزارة الثقافة الفلسطينية مجهودات الأربعة والثمانين من علماء الآثار الذين طالبوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوقف بناء ما يسمى ( متحف التسامح ) على مقبرة مأمن الله في القدس كونها تمس كرامة الموتى وبالتاريخ.

وكانت المجموعة من علماء الآثار والمشكلة من مراكز وجامعات عالمية قد طالبوا في وثيقة الاثنين الماضي عريضة "مركز فيزنطل" – ومقره في لوس انجلوس، وهو الممول لبناء (متحف التسامح ) وكذلك بلدية الاحتلال في القدس، وسلطة الآثار الإسرائيلية بوقف أعمال البناء والحفر على أنقاض مقبرة مأمن الله الإسلامية.

وتؤكد وزارة الثقافة أن ما تقوم به قوات الاحتلال مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية وفيه تعدي سافر على مشاعر المسلمين وعلى القيم الإنسانية والاخلاقبة والدينية، ما نقوم به سلطات الاحتلال يشكل كارثة تاريخية وثقافية عبر محاولة طمس المعالم الفلسطينية العربية الإسلامية في مدينة القدس بهدف تهويدها.

ودعا مصطفى الصواف وكيل مساعد وزارة الثقافة مؤسسة اليونسكو أخذ مطالب هؤلاء العلماء والباحثون على محمل الجد والقيام بالإجراءات المناسبة والضرورية لوقف العدوان الإسرائيلي على أثار وتراث الشعب الفلسطيني وحمايته من عمليات التهويد الإسرائيلية المستمرة.

وناشد الصواف كل المؤسسات الدولية والعلمية ذات الشأن العمل على فضح الممارسات الإسرائيلية الشائنة وإدانتها والعمل على وقفها بكل الوسائل والإمكانيات المتاحة لدى الجهات ذات الاختصاص والتي تأكد لديها بالدليل القاطع غير القابل للشك أن ما تقوم به إسرائيل منافي للإنسانية جمعاء إضافة إلى كونه يشكل تعدي على وحقوق الشعب الفلسطيني الحضارية والتراثية والثقافية.