|
ابو مازن في تقاطع النيران- بيرس يصفه برجل السلام ردا على ليبرمان
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 27/10/2011 الساعة: 12:32 )
بيت لحم- معا- لا زال الرئيس محمود عباس واقفا في منطقة "تقاطع النيران" الإسرائيلية بين مادحٍ له وداعٍ لإزالته بوصفه عقبة كأداء في طريق السلام وذلك فيما يبدو بداية لحملة إسرائيلية ضده بهدف "تقزيمه" شعبيا واظهاره وكأنه موضوع خلل اسرائيلي داخلي وليس زعيما فلسطينيا منتخبا وصاحب قضية مدعوما بشعبية وشرعية افرزتها صناديق الاقتراع.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس خلال لقاء اليوم الثلاثاء، جمعه بالممثل الامريكي جايسون الكسندر، ردا على تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلية افيغدور ليبرمان التي وصف فيها الرئيس الفلسطيني بالعقبة الكبيرة امام السلام وجب ازالتها، "إن عباس وسلام فياض زعماء جديين يرغبون بالسلام". واضاف بيرس: "عباس وسلام فياض زعيمين جديين يرغبان في السلام ويعملان لوقف العنف والتطرف في منطقتنا ويجب الاستمرار بالتفاوض معهما وصولا الى اتفاقية سلام تضع حدا للصراع الطويل.” واشار بيرس الى صعوبة طريق السلام قائلا: "الطريق الى السلام صعبة ومليئة بالعقبات والتحديات بالاخص خلال التعامل مع ادعاءات الماضي ولكن من المحظور ان نستسلم ونرفع أيادينا او ان نشعر باليأس بل يجب تقديم المبادرات لتحقيق السلام بين الحكومات وبين الاشخاص". وكان موقع "يديعوت احرونوت الالكتروني" الناطق بالعبرية نشر يوم امس الاثنين عن ليبرمان قوله" اذا كانت هناك عقبة امام السلام يجب ازالته فهو ابو مازن". واضاف ليبرمان "انه يهدد بالاستقالة هذا الامر ليس تهديدا وانما بركة واتمنى ان يقدم على هذه الخطوة لان من سيأتي مكانه سيكون افضل منه بكثير". واتهم ليبرمان الذي كان يتحدث خلال ايجاز وتوجيه عقده في مقر الخارجية الاسرائيلية الرئيس عباس بالعمل وفقا لاجندة شخصية قائلا: "عباس لا يتهم سوى بمكانه وموقعه في التاريخ وهو شاهد ما جرى للقذافي وبن علي ومبارك لذلك فانه يفكر في نفسه لانه لا يساعد في تحقيق تسوية". |