|
برنامج التأهيل المجتمعي يستعد لعقد شراكتين جديدتين مع كل من عتيل وقفين
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 15:15 )
طولكرم- معا- في لقاء جمع بين رئيسي كل من بلدية عتيل نشأت دقة، وبلدية قفين عمر خليل عمار، مع مدير برامج التأهيل المجتمعي في منطقة الشمال الدكتور علام جرار، إثر جولة ميدانية هادفة إلى تعزيز الشراكة مع المجالس المحلية، نوقشت خلاله سبل التعاون وتطوير العلاقات في إطار رؤية برنامج التأهيل وسعيه لخدمة ذوي الإعاقة بالتعاون مع البلديات في مختلف المواقع.
وبدأ اللقاء في بلدية عتيل التي استقبل رئيسها وفد برنامج التأهيل بكثير من الحفاوة، مؤكداً نية البلدية التعاون مع برنامج التأهيل المجتمعي لتطوير قدرتها وتعزيز الخدمات التي تقدمها للجمهور. وتحدث الدكتور جرار في بداية اللقاء عن رؤية البرنامج في تغيير اتجاهات المجتمع تجاه ذوي الإعاقة وتعزيز مفاهيم الدمج والمناصرة والشراكة المجتمعية بالتعاون مع المجالس والبلديات. كما تحدث جرار عن خدمات البرنامج التي تتوفر في مواقع العمل المختلفة من خلال العاملات والمتطوعين وبالتعاون مع عدد كبير من البلديات المتعاونة والمساندة لذوي الإعاقة، حيث يتم تحويل ذوي الإعاقة إلى مراكز العلاج أو التأهيل، كما تقوم العاملات بزيارات منزلية دائمة إلى الأهالي بهدف تحقيق وعي أفضل وتطوير المعلومات والقدرات العائلية في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. ونوه جرار إلى أن سياسة البرنامج تعمل من خلال مسح ميداني شامل تقوم به عاملات ومتطوعي البرنامج في المنطقة المستهدفة يتم من خلاله فرز الخدمات المقدمة ونوعية الخدمات المستقبلية، وتحديد نقاط الضعف والقوة الاجتماعية والاقتصادية على حد سواء. من جانبه أثنى رئيس بلدية عتيل على جهود البرنامج منوهاُ إلى تعاون مسبق تم مع شبكة الأهالي أصوات، التي تهدف إلى إيصال أصوات أهالي ذوي الإعاقة العقلية إلى المسؤولين وصناع القرار، ومؤكداً في الوقت ذاته إلى أن البلدية لن تتوانى عن خدمة جمهورها وأهلها من خلال أي جهد يسعى لرفع مستواهم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. كما تحدث رئيس البلدية عن واقع بلدة عتيل القريبة من الخط الاخضر والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 11 ألف نسمة، يعمل عدد كبير منهم في الوظائف الحكومية إضافة للزراعة والعمل داخل الخط الأخضر إضافة لأعداد كبيرة من السكان تعمل في الوطن العربي وخارجه. بعد ذلك التقى الدكتور علام جرار مع رئيس بلدية قفين، عمر عمار، الذي أعرب عن استعداده للتعاون الكامل مع البرنامج لتطبيق رؤيته وتوفير خدماته لأهالي البلدة، مؤكداُ أن الرغبة في مساندة ذوي الإعاقة هي هدف من أهدافه سيسعى لإنجازه وتحقيقه بالتعاون مع إدارة البرنامج وعاملاته. وعبر رئيس البلدية عن إعجابه برؤية البرنامج التي تلبي حاجة كبيرة لدى أهالي البلدة، وتعزز من مشاركة فئة ذوي الإعاقة في مختلف اتجاهات الحياة، مؤكداً أن البلدية ستسعى لدعم عاملة التأهيل في البلدة وتوفر لها كل ما يمكن لإنجاز المسح الميداني الشامل والبدء بالعمل التثقيفي والتوعوي، الذي يمثل النقطة الاهم في الاكتشاف والوقاية المبكرين من الإعاقة. ويستعد برنامج التأهيل المجتمعي خلال الأسبوع القادم لإطلاق دورة تأهيل للعاملات الجدد تستهدف المواقع التي تم عقد شراكة مستجدة معها، بهدف تقديم الكم الضروري من المعلومات والمعارف والأساليب في التعامل مع ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات المتعلقة بالإعاقة. |