|
نابلس- شبكة الأهالي أصوات تختتم تدريبات للأهالي بالتعاون مع المركز
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 15:16 )
نابلس- معا- أنهت شبكة الأهالي أصوات ثلاث لقاءات تدريبية لأهالي ذوي الإعاقة العقلية، بالتعاون مع المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات في مدينة نابلس، واستمرت التدريبات خلال الأسبوع المنصرم في مركز شؤون المرأة والأسرة، حيث تناولت فيه كل من ورود ياسين، وهنادي القدومي ونسرين الزلموط وسحر أبو صالحة، مواضيع مثل حل النزاعات، مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين، توكيد الذات، العنف الأسري وغيرها من المواضيع ذات الصلة بواقع الأهالي ذوي الإعاقة واحتياجاتهم.
من جهته رحب مدير المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات أحمد أبو عايش في لقاء له مع طاقم الشبكة بالتعاون مع شبكة الأهالي ، مؤكداً على رغبته في تعزيز هذا التعاون وزيادة التواصل على مختلف الأصعدة، من ناحيتها أعربت كل من ريم الظاهر ومادلين زايد المنسقتين الميدانيتين في شبكة أصوات عن تقديرهما لجهود المركز الفلسطيني خاصة وأنه يلبي حاجة أهالي الفئة الأكثر حساسية وصعوبة _ الإعاقة العقلية_، كما قدمتا شكرهما للطاقم المركز وتقديرهما للجهود المبذولة في التدريب. وامتد التدريب خلال الأيام الثلاثة من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وبحضور أكثر من عشرين من أهالي ذوي الإعاقة العقلية من مختلف مناطق المحافظة، الذين أكدوا على حاجتهم لتدريبات تساهم في مساعدتهم على التكيف مع احتياجات أبنائهم، وتعمل ولو بشكل جزئي ومتواتر على توفير نوع من التفريغ النفسي وتبادل الخبرات بينهم، من جهتها اعتبرت مادلين زايد أن هذه التدريبات تسعى لتحقيق أهداف متعددة، من بينها تعزيز علاقة الشبكة بعدد من المؤسسات الفاعلة في المحافظة ومن بينها المركز الفلسطيني وشؤون المرأة والأسرة، وتحقيق تحفيز ذاتي بين الأهالي يعمل على تطوير قدرتهم على المطالبة بقضاياهم وحقوقهم وفقاً لرؤية شبكة الأهالي القائمة على تجسير الهوة بين المؤسسات والمراكز الحكومية وبين أهالي ذوي الإعاقة العقلية ومد خطوط التواصل بينهما لتوفير أكبر قدر من الثقة المتبادلة وبالتالي المزيد من الخدمات المقدمة من الحكومة لهذه الفئة الأكثر تهميشا. من ناحية أخرى عبر الأهالي عن دعمهم وسعادتهم بهذه التدريبات، وشكرت إحدى الأمهات منسقات الشبكة، على تعاونهن المكثف ومتابعتهن لمشاكل الأهالي وقضاياهن، كما عبرت عن تأييدهن لعقد مثل هذه النشاطات في مناطق ومواقع أخرى لدورها الكبير في توعية الأهالي بكيفية المطالبة بحقوقهم القانونية والدستورية. وفي نهاية التدريبات شكر منسق الشبكة ذاكر قلالوة المراكز والمؤسسات التي تعاونت مع رؤية أصوات، مؤكداً أن نشاطات الشبكة لن تقف عند حدود تثقيفية أو تواصلية وإنما ستمتد إلى مخاطبات وعرائض رسمية تسعى لجعل المجتمع الفلسطيني بأكمله يقف بجد أمام مختلف شرائحه ويسعى لضمها في إطار خدماته وتحت مظلة التزاماته كغيرها من الشرائح. |