الزعنون: تصريحات ليبرمان خطوة تصعيدية لتفجير المنطقة

رام الله- معا- استنكر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون تصريحات الوزير الاسرائيلي ليبرمان، والتي وصف فيها الرئيس محمود عباس بأنه "عقبة واحدة يتوجب إزالتها، حتى تكون هناك فرصة أفضل لاعادة اطلاق عملية السلام".

ورد الزعنون: إن تصريحات ليبرمان غير مسؤولة ومدانة لأنها دعوة للتحريض على الرئيس محمود عباس، كما أن ليبرمان يستخدم الاسطوانة المشروخة ذاتها التي كانت يستعملها اليمين الاسرائيلي المتطرف ضد الرئيس الراحل ياسر عرفات.

واوضح أنه كلما ارتفعت وتيرة الاستيطان كلما ارادت الحكومة الاسرائيلية التنصل من تنفيذ الاستحقاقات الموقعة في الاتفاقات وافشال المفاوضات، والتصعيد من اللهجة التحريضية ضد الرئيس الفلسطيني، فليبرمان وامثاله يهدفون إلى تفجير الاوضاع في المنطقة رغبة في إعادتها إلى مربع العنف لوأد عملية السلام وافشال حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.

كما أشار إلى أن هذه التصريحات تتزامن مع اعلان الحكومة الاسرائيلية عن بناء 2610 وحدة استيطانية في بلدة بيت صفافا تدعى "جفعات همتوس"، حيث يعتبر هذا الاعلان الجديد تحد لإرادة المجتمع الدولي وللرباعية بهدف افشال الجهود وعملية السلام والقضاء على حل الدولتين.

وفي الختام اشاد الزعنون بموقف الرئيس محمود عباس الثابت من قضية الاستيطان وربط اي مفاوضات بضرورة وقفه، مطالبا الرباعية باتخاذ قراراً لاجبار حكومة اسرائيل على وقف الاستيطان، بل مطالبة الجانب الفلسطيني بالذهاب إلى المفاوضات، إذا كانت هناك ارادة صادقة لاحلال السلام في المنطقة.