|
حزب النهضة التونسي: سنعمل على اقامة مجتمع علماني تعددي
نشر بتاريخ: 25/10/2011 ( آخر تحديث: 25/10/2011 الساعة: 22:03 )
تونس- بي بي سي- معا- بعد فوز حزب النهضة الاسلامي بأكبر عدد من الاصوات في الانتخابات التونسية، "فاز لكنه لم يحصل على الاغلبية لتشكيل الحكومة لوحده"،حيث تعهد الحزب بتحقيق ديمقراطية علمانية متعددة الاحزاب، فيما اقر منافسه الحزب الديمقراطي التقدمي بهزيمته في تلك الانتخابات.
وتعهد حزب النهضة الاسلامي التونسي، الفائز باكبر عدد من الاصوات في الانتخابات التونسية التي جرت الاحد، بالعمل على اقامة مجتمع تعددي وعلماني واحترام حقوق الانسان. كما طمأن الحزب المستثمرين التجاريين بالعمل على تحقيق الاستقرار في البلاد "سريعا جدا"، معلنا التزامه باحترام حقوق المرأة، وكافة التعهدات والمواثيق والاتفاقيات التي ابرمتها الدولة في العهود السابقة. وقال عبد الحميد الجلاصي، عضو المكتب التنفيذي في حزب النهضة الإسلامي، مخاطبا الصحفيين في العاصمة تونس الاثنين: "نود أن نؤكد لشركائنا التجاريين والاقتصاديين، ولكل الجهات الفاعلة والمستثمرين بأننا نأمل أن يتحقق لدينا قريبا جدا الاستقرار والظروف الصحيحة للاستثمار في تونس". من جانبه، أكد نور الدين البحيري، عضو المكتب السياسي في حزب النهضة الإسلامي، التزام حزبه "باحترام حقوق المراة وكافة تعهدات الدولة التونسية". وقال البحيري: "نحن مع إعادة بناء مؤسسات دستورية قائمة على احترام القانون واستقلالية القضاء، واحترام حقوق المرأة، بل وتدعيمها على قاعدة المساواة بين المواطنين، بصرف النظر عن المعتقد والجنس والجهة التي ينتمون إليها". احترام التعهدات وأضاف: "من ناحية أخرى، نحن ملتزمون باحترام كل تعهدات الدولة التونسية والأمن والسلم العالميين والأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط". في غضون ذلك، يحتدم التنافس بين حزبي "التكتل من أجل العمل" اليساري، بزعامة مصطفى بن جعفر، و"المؤتمر من أجل الجمهورية"، بزعامة المنصف المرزوقي، وهو يساري عروبي، على احتلال الموقع الثاني في انتخابات المجلس التأسيسي. |