حملة" نحن هنا" تنظم ندوة حول الأسرى ودور الصليب الأحمر بنابلس
نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 09:10 )
نابلس- معا- نظمت "نحن هنا " الحملة الوطنية الدولية لنصرة الأسرى وبالتعاون مع الصليب الأحمر ندوة بعنوان" الأسرى ودور الصليب الأحمر" وذلك بحضور عدد من المحامين وطلبة الجامعات في مقر الصليب بمحافظة نابلس.
وافتتحت مسؤولة النشر والإعلام للصليب الأحمر في نابلس مسعدة سيف الندوة بعرض فيلم وثائقي تحدث عن تاريخ الصليب الأحمر والخدمات التي يقدمها في حال النزاعات والحروب، إضافة للقوانين والمبادئ التي يعمل في إطارها ويلتزم بها من الحيادية، وعدم التحيزـ والإنسانية، والاستقلال، والعالمية، وخدمة التطوع.
وتطرقت المحاضرة مسعدة الى تعريف الصليب الأحمر مستعرضة الاتفاقيات التي يمارس الصليب دوره من خلالها وهي اتفاقية جينيف.
وتمت أيضا مناقشة الفرق بين أسرى الحرب الذين اسروا بناءً على اتفاقية جنيف الثالثة التي تعنى باسرى الحرب والمحتجزين الذين تم احتجازهم استناداً الى اتفاقية جنيف الرابعة التي تعنى بمعاملة السكان المدنيين وقت النزاع المسلح والاحتلال.
من جانب آخر وضح مسؤول ملف الجامعات في الصليب حسام الشخشير الدور الذي يقوم به الصليب تجاه الأسرى الفلسطينيين من إتاحة الزيارات لأهاليهم وتبليغ الرسائل الشخصية إضافة للاطمئنان على السلامة الصحية والجسدية للأسرى، مؤكدا "ان الصليب الأحمر ليست مهمته إخراج الأسرى كما انه لا يقدر على ذلك ".
من جهته أكد احد مؤسسين الحملة تامر الترابي على ان هذه هي الخطوة الأولى من الخطة التي أعدتها الحملة في اتجاه تحقيق الوعي السياسي والثقافي للشباب منطلقين من خلالها لتحقيق الاهداف والمطالب في استخلاص حقوق الاسرى، مضيفا: ان هناك العديد من المشاريع التوعوية والتضامنية التي تنوي تنظيمها حملة" نحن هنا" بالتنسيق مع كافة المؤسسات، مضيفا" نحن من هنا نعلن فتح أيدينا لكل المؤسسات والأحزاب السياسية التي تنوي المساهمة معنا في إعلاء علم فلسطين عاليا وكرامتنا".
وافتتحت مسؤولة النشر والإعلام للصليب الأحمر في نابلس مسعدة سيف الندوة بعرض فيلم وثائقي تحدث عن تاريخ الصليب الأحمر والخدمات التي يقدمها في حال النزاعات والحروب، إضافة للقوانين والمبادئ التي يعمل في إطارها ويلتزم بها من الحيادية، وعدم التحيزـ والإنسانية، والاستقلال، والعالمية، وخدمة التطوع.
وتطرقت المحاضرة مسعدة الى تعريف الصليب الأحمر مستعرضة الاتفاقيات التي يمارس الصليب دوره من خلالها وهي اتفاقية جينيف.
وتمت أيضا مناقشة الفرق بين أسرى الحرب الذين اسروا بناءً على اتفاقية جنيف الثالثة التي تعنى باسرى الحرب والمحتجزين الذين تم احتجازهم استناداً الى اتفاقية جنيف الرابعة التي تعنى بمعاملة السكان المدنيين وقت النزاع المسلح والاحتلال.
من جانب آخر وضح مسؤول ملف الجامعات في الصليب حسام الشخشير الدور الذي يقوم به الصليب تجاه الأسرى الفلسطينيين من إتاحة الزيارات لأهاليهم وتبليغ الرسائل الشخصية إضافة للاطمئنان على السلامة الصحية والجسدية للأسرى، مؤكدا "ان الصليب الأحمر ليست مهمته إخراج الأسرى كما انه لا يقدر على ذلك ".
من جهته أكد احد مؤسسين الحملة تامر الترابي على ان هذه هي الخطوة الأولى من الخطة التي أعدتها الحملة في اتجاه تحقيق الوعي السياسي والثقافي للشباب منطلقين من خلالها لتحقيق الاهداف والمطالب في استخلاص حقوق الاسرى، مضيفا: ان هناك العديد من المشاريع التوعوية والتضامنية التي تنوي تنظيمها حملة" نحن هنا" بالتنسيق مع كافة المؤسسات، مضيفا" نحن من هنا نعلن فتح أيدينا لكل المؤسسات والأحزاب السياسية التي تنوي المساهمة معنا في إعلاء علم فلسطين عاليا وكرامتنا".