المبادرة الوطنية تنظم ندوة بالوسطى حول آخر التطوارات السياسية

غزة- معا- أكد القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب ان ما ترتكبه قوات الاحتلال من تصعيد بحق الاسرى في السجون الاسرائيلية , ما هي الا دليل واضح على انتصار الإرادة الفلسطينية الصلبة والتي تجلت في صفقة التبادل الاخيرة, مشيراً إلى ان تلك الممارسات تتطلب تدخلاً فوريا وعاجلاً لوقفها وعدم إخضاع الاسرى للارتهان والابتزاز السياسي منن قبل الاحتلال.

واضاف دياب في معرض مداخلته الرئيسية التي قدمها لجموع المشاركين في الندوة السياسية التي نظمتها المبادرة الوطنية في المحافظة الوسطى في مقرها في م.النصيرات حول اخر التطورات السياسية بان هذه الاعتداءات تضاف الى سجل جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني لاسيما الاسرى مطالبا بضرورة معاقبة ومحاكمة اسرائيل أمام المحاكم الدولية لخرقها وانتهاكها الاعراف والقوانين الدولية , مستهجناً تلك الهجمة المسماة "فاتورة الصفقة"!!.

وفي ذات السياق استعرض دياب ابرز التطورات السياسية المتلاحقة والتي شهدتها الساحة الفلسطينية , قبل وبعد التوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة الوطنية على حدود 67 وعاصمتها القدس, داعيا ً إلى تضافر الجهود وتوحيدها نحو تعزيز استراتيجية وطنية كفاحية موحدة , لمواجهة التحديات القائمة , خصوصاً امعان حكومة الاحتلال بتطرفها اليميني والمضي لالتهام المزيد من الاراضي الفلسطينية وتوسيع رقعة الاستيطان, مؤكداً على أهمية تصعيد المقاومة الشعبية الجماهيرية بأشكالها المختلفة للتصدي للاحتلال وممارساته.

من جهة اخرى اعتبر منسق المبادرة الوطنية في المحافظة الوسطى جهاد عرادة ان عقد سلسلة الندوات السياسية لكوادر المبادرة واعضائها ومناصريها يأتي في إطار صقلهم بالمواقف الوطنية والسياسية التي تتبناها المبادرة الوطنية حيال كافة القضايا الراهنة , مؤكداً على أن المبادرة بصدد عقد لقاءات جماهيرية مع مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية بغية حشد الدعم والتأييد للموقف الوطني المدافع عن القضية الفلسطينية العادلة.

يشار الي ان عديد من التساؤلات والمداخلات قدمها الحاضرون عبرت في مضمونها وجوهرها عن تمسكهم بالمبادئ الكفاحية والنضالية التي تجسدها المبادرة الوطنية منذ نشأتها.