"فدا" تجدد دعوتها لعقد مؤتمر دولي للسلام
نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 13:24 )
رام الله -معا- جددت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال دعوتها إلى عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة.
واوضحت كمال في بيان وصل "معا": "بعد 20 عاما من المفاوضات العبثية والتعنت الإسرائيلي، أصبح من غير المقبول العودة إلى خيار اللقاءات الثنائية التي كانت تعقد برعاية أمريكية؛ بسبب الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل؛ ولأن مبعوث الرباعية توني بلير فقد المصداقية التي تؤهله للقيام بهذه المهمة بعد أن أصبح لديه شبكة مصالح في المنطقة قدم مسألة الحفاظ عليها على هدف إحراز تقدم حقيقي ينهي الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية ويضمن حقوق اللاجئين وعودتهم وفقا للقرار 194".
وقالت كمال، في الشأن الداخلي الفلسطيني "إنه إذا كان هناك من مبرر للأخوة في حركة فتح حملهم على تكثيف الجهود باتجاه إنجاح المسعى الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، كما هو حال الأخوة في حماس الذين كان (يشغلهم) موضوع إتمام صفقة التبادل، فإنه تم تحقيق نتائج طيبة على هذين الصعيدين وحان الوقت الآن لتنصب كل الجهود الفلسطينية على انجاز اتفاق المصالحة بأسرع وقت"، وجددت انتقادها، في الوقت ذاته، لاستئثار الحركتين بالعمل على تنفيذ هذا الاتفاق بعيدا عن باقي القوى والفصائل والشخصيات التي وقعت عليه.
من جهة أخرى، توجهت كمال بالتهنئة للشعب التونسي على الانتخابات التي أجراها، ودعت مختلف القوى والأحزاب التونسية إلى العمل على ترسيخ وديمومة المسار الديمقراطي الذي بدأ في ربوع تونس الخضراء "باعتبار الديمقراطية عملية يتوقف تجذيرها على مشاركة الجميع فيها ويقظتهم وحمايتهم لها.
وقالت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إنه، وبصرف النظر عن التقدم الذي أحرزه هذا الفريق أو ذاك، فإن الرابح الأكبر في النهاية هو الشعب التونسي" ودعت إلى الحفاظ على شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة التي رفعتها الثورة التونسية والعمل على تحقيقها على أرض الواقع ليكون ذلك مثالا يحتذى لكل أبناء أمتنا العربية المجيدة.
واوضحت كمال في بيان وصل "معا": "بعد 20 عاما من المفاوضات العبثية والتعنت الإسرائيلي، أصبح من غير المقبول العودة إلى خيار اللقاءات الثنائية التي كانت تعقد برعاية أمريكية؛ بسبب الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل؛ ولأن مبعوث الرباعية توني بلير فقد المصداقية التي تؤهله للقيام بهذه المهمة بعد أن أصبح لديه شبكة مصالح في المنطقة قدم مسألة الحفاظ عليها على هدف إحراز تقدم حقيقي ينهي الاحتلال الإسرائيلي عن جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ويؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس الشرقية ويضمن حقوق اللاجئين وعودتهم وفقا للقرار 194".
وقالت كمال، في الشأن الداخلي الفلسطيني "إنه إذا كان هناك من مبرر للأخوة في حركة فتح حملهم على تكثيف الجهود باتجاه إنجاح المسعى الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، كما هو حال الأخوة في حماس الذين كان (يشغلهم) موضوع إتمام صفقة التبادل، فإنه تم تحقيق نتائج طيبة على هذين الصعيدين وحان الوقت الآن لتنصب كل الجهود الفلسطينية على انجاز اتفاق المصالحة بأسرع وقت"، وجددت انتقادها، في الوقت ذاته، لاستئثار الحركتين بالعمل على تنفيذ هذا الاتفاق بعيدا عن باقي القوى والفصائل والشخصيات التي وقعت عليه.
من جهة أخرى، توجهت كمال بالتهنئة للشعب التونسي على الانتخابات التي أجراها، ودعت مختلف القوى والأحزاب التونسية إلى العمل على ترسيخ وديمومة المسار الديمقراطي الذي بدأ في ربوع تونس الخضراء "باعتبار الديمقراطية عملية يتوقف تجذيرها على مشاركة الجميع فيها ويقظتهم وحمايتهم لها.
وقالت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إنه، وبصرف النظر عن التقدم الذي أحرزه هذا الفريق أو ذاك، فإن الرابح الأكبر في النهاية هو الشعب التونسي" ودعت إلى الحفاظ على شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة التي رفعتها الثورة التونسية والعمل على تحقيقها على أرض الواقع ليكون ذلك مثالا يحتذى لكل أبناء أمتنا العربية المجيدة.