المانيا تفكر بالغاء بيع اسرائيل غواصة لغضب ميركل من نتنياهو
نشر بتاريخ: 26/10/2011 ( آخر تحديث: 26/10/2011 الساعة: 20:53 )
القدس- معا- كشفت مصادر مطلعة في القدس لصحيفة "يديعوت احرونوت" ان المستشارة الالمانية انجيلا ميركل تفكر جديا بالغاء موافقتها على بيع اسرائيل غواصة سادسة من نوع "دولفين" بسبب الازمة التي نشأت بين ميركل ونتنياهو في اعقاب قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء 1100 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني.
وبحسب ما نشرت الصحيفة اليوم فان سلاح البحرية الاسرائيلي يمتلك 3 غواصات من هذا النوع، ويوجد في مرحلة البناء لدى الصناعات الالمانية غواصتين اضافيتين، كذلك وافقت المستشارة الالمانية على تزويد اسرائيل بغواصة سادسة من هذا النوع، حيث يدور تفكير جدي بالغاء هذه الغواصة السادسة نتيجة لازمة العلاقات.
واشارت الصحيفة الى ان الغواصة السادسة التي يجري الحديث عن الغائها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوس نووية وبنفس الوقت على اطلاقها وذلك وفقا لخبراء مطلعين على هذه الغواصة.
جدير بالذكر انه في اعقاب قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء 1100 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني جنوبي مدينة القدس ، اتصلت ميركل هاتفيا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل اكثر من شهر، ودار بينهما حديثا عن استمرار الاستيطان وطلبت منه الغاء قرار الحكومة، ولكن نتنياهو رفض ذلك، معتبرا حي جيلو جزءا من مدينة القدس وليست مستوطنة
وقد عبرت حينها ميركل عن غضبها من موقف نتنياهو وشككت في نواياه نحو السلام، خاصة انه سبق واكد لها في لقاء سابق انه سيسعى الى السلام وانه جاد في التوصل الى اتفاق نهائي مع ابو مازن، وقد اعتبر العديد من المقربين من نتنياهو في حينه ان بوادر ازمة في العلاقات مع ميركل قد بدأت.
وبحسب ما نشرت الصحيفة اليوم فان سلاح البحرية الاسرائيلي يمتلك 3 غواصات من هذا النوع، ويوجد في مرحلة البناء لدى الصناعات الالمانية غواصتين اضافيتين، كذلك وافقت المستشارة الالمانية على تزويد اسرائيل بغواصة سادسة من هذا النوع، حيث يدور تفكير جدي بالغاء هذه الغواصة السادسة نتيجة لازمة العلاقات.
واشارت الصحيفة الى ان الغواصة السادسة التي يجري الحديث عن الغائها قادرة على حمل صواريخ تحمل رؤوس نووية وبنفس الوقت على اطلاقها وذلك وفقا لخبراء مطلعين على هذه الغواصة.
جدير بالذكر انه في اعقاب قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء 1100 وحدة سكنية في حي جيلو الاستيطاني جنوبي مدينة القدس ، اتصلت ميركل هاتفيا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل اكثر من شهر، ودار بينهما حديثا عن استمرار الاستيطان وطلبت منه الغاء قرار الحكومة، ولكن نتنياهو رفض ذلك، معتبرا حي جيلو جزءا من مدينة القدس وليست مستوطنة
وقد عبرت حينها ميركل عن غضبها من موقف نتنياهو وشككت في نواياه نحو السلام، خاصة انه سبق واكد لها في لقاء سابق انه سيسعى الى السلام وانه جاد في التوصل الى اتفاق نهائي مع ابو مازن، وقد اعتبر العديد من المقربين من نتنياهو في حينه ان بوادر ازمة في العلاقات مع ميركل قد بدأت.